أكد المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المظاهرات المزعومة لجماعة الإخوان الإرهابية في ذكري تنحي رئيسهم المعزول، لن تقدم ولن تؤخر في إرادة المصريين ولن يكون لها أي آثار على خارطة الطريق. وأضاف "قدرى" في تصريحات صحفية: "إننا ماضون بعزم وإصرار صوب الانتخابات البرلمانية، وقلوبنا مليئة بالحب لهذا الوطن، وعقولنا معبأة بإصرار لتحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة مهما كلفنا ذلك من كد وعناء". وأكد "قدرى" على أن مظاهرات الإخوان ستكون شراذم وسوف نعتبرها احتفالا منهم بمناسبة زوال حكمهم، حيث إن الشعب انفض من حولهم بعد أن اكتشف غيهم واكتوي بنار بطشهم وإرهابهم. مشددًا: "لقد افتقدوا ثقة الجماهير وباتوا وحدهم قلة في الميدان بعد أن عزلوا نفسهم بسبب محاولاتهم اليائسة لتحدي إرادة المصريين والاعتداء على ثورتهم العظيمة في 30 يونيو". وطالب "قدري" الدولة وأجهزة الأمن بضرورة التصدي لأي أعمال عنف وإرهاب ولأي محاولات للخروج عن القانون وتحدي هيبة الدولة، رافضًا مخططات تلك الجماعة المارقة للي ذراع الدولة أو إرهاب الشعب، مؤكدًا "هم إلى زوال ومصر باقية بشعبها وإخلاص أبنائها الأوفياء".