أحداث كبرى تتوالى في "أرض الكنانة"، والتغطية الصحفية المواكبة لها عاشت أوقاتا صعبة خلال الفترة الماضية. مؤسسة DW اهتمت بهذا الموضوع وأفردت في منتداها الإعلامي السنوي حيزا واسعا لمناقشة القضية. الإعلامي المصري باسم يوسف كان حاضرا في افتتاح المنتدى، وهو الذي تعتبر تجربته خير مثال يمكن أن يعكس حقيقة الأوضاع في مصر، بعد أن اضطر للإعلان عن إيقاف "البرنامج" الذي أطلقه مع بدايات ما يعرف بالربيع العربي وثورة 25 يناير 2011. باسم يوسف انتقد الوضع الحالي في بلاده مصر وألمح إلى أن التقييد على حرية التعبير وصل إلى حالة صعبة. وعبر عن ذلك بالقول: "لا يمكن أن تحكم بلدا بوسائل تعود إلى 30 أو 40 عاما خلت. إلا إذا كنت في كوريا الشمالية"، ثم عقب على ذلك، مستخدما طريقته المعروفة المعتمدة على السخرية والتهكم اللاذع، فقال: "آمل ألا نصبح في النهاية (في مصر) مثل كوريا الشمالية". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل