انتهى قبل قليل، لقاء الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بوفد أنصار من ممثلي الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية. شارك في اللقاء، الشيخ أحمد يوسف الأمين العام لجماعة أنصار السنة، والشيخ عادل السيد القيادي السلفي. ووقع الطرفان على ميثاق الشرف الدعوي الذي أعدته وزارة الأوقاف، على أن المساجد لله، فلا ينبغي أن تنسب إلى فصيل سياسي أو حزبي أو طائفة، وأنها تخضع لإشراف وزارة الأوقاف، وهي مسئولة عن وضع خطتها الأزهرية، على أن يلتزم بها كل من يصرح له بالخطابة بشرط ألا يوظف المسجد سياسيًا أو حزبيًا ولا يشارك في منتدى حزبي أو سياسي أو يستغل نفوذه الدينى للتأثير على الناس أو مناصرة حزب أو جماعة والحشد في هذا الاتجاه. وطالبت الوزارة الراغبين في الحصول على ترخيص خطابة التوقيع على ميثاق الشرف الملزم والالتزام به، وبخطة وزارة الأوقاف حيث إن الترخيص يلزمه بمسجد معين، ويشترط في الحاصلين على مؤهل أزهرى في العلوم الشرعية غير مسبوق بالثانوية الأزهرية اجتياز الدورة التدريبية والتأهيلية التي تعقدها الأوقاف على أيدى كبار العلماء وللوزير أن يعفى من يجتاز المقابلة، أو الاختبار بمشاركة عضو بكبار العلماء أو مجمع البحوث.