طالبت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أصحاب الأعمال بإجراء تحليل دوري للموظفين للتأكد من عدم تعاطيهم للمخدرات، خاصة بعد ثبوت ارتفاع نسبة التدخين والإدمان في أماكن العمل. كما طالبت خلال كلمتها بمؤتمر مكافحة الإدمان والتعاطى المنعقد حاليًا، بفصل من يثبت تعاطيه المخدرات وتعيين الشباب العاطلين. كما دعت إلى منع التدخين في المبانى الحكومية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على دمج مكون عن التوعية ضد مخاطر المخدرات والتدخين وستضاف في المواد التي ستطبع في صيف 2014، وجار التنسيق وصيانة عدد كبير من مراكز الشباب وتزويدها بأنشطة رياضية متميزة. ودعت إلى تضافر جهود القيادات الإعلامية لشجب الظواهر السيئة التي يروجها الإعلام ومساعدته لانتشار التدخين والإدمان، وأن يقدم العلاج مع تقديمه للمشكلة، ورصد المسح عدم عرض الإعلام للمشاكل الناجمة عن التدخين والإدمان في أغلب الأوقات. وقالت: "إن العبء الملقى على الدراما أكبر بكثير؛ خاصة أننا مجتمع لا نملك الكثير من المتنزهات أو الحدائق أو المسارح التي تكون في متناول يد الجميع، وبالتالى يمكث المواطن أمام شاشة التلفاز، وبالتالى يتعرض لمواد إعلامية مكثفة". وأشارت إلى أنه تم وضع خطة عمل لصندوق مكافحة الإدمان لدراسة جوانب أخرى وتنويع آليات مواجهة هذه الظاهرة، كما تم دعوة أكثر من 30 ممثلًا ومنتجًا، إلا أنهم اعتذروا لارتباطهم بإنهاء أعمال رمضانية.