برر الدكتور نصار عبد الله، أستاذ الفلسفة بجامعة سوهاج، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، مقاله الذي نشره موقع "المصرى اليوم" بعنوان "الحل البرازيلى"، بأنه لا يطالب بتطبيق هذا الحل في مصر. وقال "عبد الله" في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، اليوم الجمعة: "أولا وقبل كل شىء أود أن أوضح لكل من تفضل بالتعقيب على مقالى أننى لا أطالب بتطبيق الحل البرازيلى على مصر، وسوف أكون أول من يتصدى لهذا الحل إذا ما حاول أحد أن يطبقه في مصر مستشهدا بنجاحه في البرازيل". وأضاف: "فالذي أطالب بأن نأخذه من البرازيل هو فقط إرادة حقيقية للإصلاح وجدية حقيقية في مواجهة الفساد وتوفير لفرص العمل للعاطلين يلمسها ويلمس أثارها كل مواطن". وتابع: "أظن أننى ذكرت هذا في مقالى بوضوح شديد وهذه الجدية البرازيلية هي التي جعلت قطاعات واسعة من المجتمع البرازيلى تغض النظر عن تلك الجريمة البشعة التي لاشك في أنها جريمة بشعة مكتملة الأركان كما ذكرت في مقالى، أما الأخوة المزايدون فإننى ألتمس العذر لهم، وسوف أحاول قدر الإمكان أن أحسن الظن بهم وأن أفترض أن الدافع الذي دفعهم إلى تعقيباتهم الجارحة هو دافع إنسانى خالص أشاطرهم فيه بغير شك". واختتم: "سوف أحاول جاهدا أن أقاوم الظن بأن دافعهم إلى تعقيباتهم مجرد الرغبة في الدخول في المزاد.. ولهم الشكر على مشاعرهم الإنسانية في كل الأحوال". يذكر أن جريدة "المصري اليوم" حذفت المقال الذي حمل عنوان "الحل البرازيلي"، وطالب بقتل وإبادة أطفال الشوارع، من على موقعها الإلكتروني، بعد أن أثار المقال الكثير من ردود الأفعال المنتقدة للمقال والجريدة.