توعد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، المقصرين في المؤسسات العلاجية في حق المرضى، فليس هناك مكان لأى مقصر. واعترف عدوى بوجود حالة من التراخى داخل المنظومة الصحية، وكان ذلك أحد أسباب قيام الثورة، بالإضافة إلى وجود خلل في توجيه الموارد المالية داخل المنظومة الصحية، وأن الفترة القادمة سيتم إعادة توجيه تلك النفقات في أماكنها الصحيحة التي تخدم المنظومة الصحية. وطالب بحوار مجتمعى لتطبيق قانون التأمين الصحى، مشيرا إلى أن تطبيق القانون بالكامل يحتاج لعشرات السنوات، ولن يمكن تطبيقه في الحال. وعن المنظومة الإسعافية أكد أنها منظومة متكاملة، مشيرا من حق أي مريض الدخول إلى المستشفيات الخاصة لتلقى الإسعافات الأولية، وتترك لها حرية استكمال العلاج. وتابع بأن وزارة الصحة ستتحمل تكاليف نقل المريض إلى المكان الذي يرغب العلاج فيه، بالنسبة للغير قادرين على دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة. واتهم المياه الجوفية بالسبب في انتشار الأمراض، والتي نتج عنها مرض الملاريا في أسوان، مشيرا إلى أن محاصرة الوباء للقضاء عليه خلال الفترة القادمة. واستطرد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في الميدان" الذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوى، على فضائية "التحرير"، اليوم، حديث رئيس الجمهورية عن وجود خريطة للأمراض والأوبئة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تقوم بإعداد خريطة للأمراض، للاستعداد لأى وباء يمكن الظهور في أي مكان من الجمهورية.