احتضنت جدران قصر المنيل بالاس المعروف ب«قصر محمد على» أشهر قصور القرن العشرين، الذي يعد أيقونة في التصميم، تفاصيل إعلان فوز مصر برئاسة المؤسسة الدولية للتصميم، والتي تمكنت من انتزاع هذا المنصب بقوة من العديد من الدول، لتضعها على رأس قائمة الدول الأكثر تميزا في مجال التصميم بمختلف أنواعه. وحصلت المهندسة المصرية داليا السعدني، على هذا المنصب لمدة عامين بعد ما حققته من نجاحات عالمية، وهو ما أهلها لتكون صاحبة المركز الثانى عشر على مستوى العالم في مجالات مختلفة من التصميم، وأقيم الحفل تحت رعاية، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور وفد إيطالي يمثل المرسسة العالمية للتصميم ومجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والمهتمين بمجال التصميم على مستوى العالم. وأكدت المهندسة داليا السعدني أن هذا المنصب يعتبر فوزا لمصر وفرصة حقيقية لإبراز الإبداع والفن المصري من خلال فعاليات متنوعة نستعد لتنظيمها خلال العامين المقبلين، إلى جانب مشاريع متعددة في مجالات مختلفة يدخل التصميم بكل أنواعه في تنفيذها، كما ستحاول استغلال هذه الفرصة لتسليط الضوء على مصر في كل المجالات، وربط العمل بتنشيط السياحة والاستفادة من الفعاليات الخاصة بالمصممين في الترويج لجمال ورقى مبانى مصر الأثرية والتاريخية. وأضافت، أن «التصميم إبداع إنساني أصيل يدخل في كل تفاصيل حياتنا اليومية بداية من الملابس التي نرتديها والمنازل التي نعيش فيها والسيارات والطائرات وكل وسائل المواصلات التي تنقلنا من مكان إلى مكان، انتهاء ببطاقة الهوية التي نحملها في طيات ملابسنا فكل فكرة جديدة هي نتاج فكر وتصميم وإبداع بشري». وعن نشاط المؤسسة خلال الفترة المقبلة، أوضحت: «سيخصص جزءا كبيرا من نشاط المؤسسة داخل مصر والشرق الأوسط لتمويل نشاط التصميم من مجرد حفلات ومؤتمرات وندوات إلى مشروعات فعلية يتم دراستها بعناية وتنفيذها على أرض الواقع، حيث نسعي إلى تحقيق عدة أهداف كدعم المبدعين والمفكرين والمصممين من مصر والعالم العربي وتسليط الضوء العالمي عليهم». وتابعت: «سنهتم بدعم مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير والذي تتولي إنشاؤه وزارة الآثار وهو من أهم المشروعات الضخمة لمصر وحدها ولكن للبشرية كلها فآثارنا الخالدة ملكا لكل البشر».