استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى أقوال الشاهد التاسع في قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا آخرين بخلية المهاجرين والأنصار في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية". وقال الشاهد التاسع عبد الله عبد الحكيم خليل، إن قائد التشكيل محل الواقعة قطاع بلبيس وأنه على مشارف قرية العدوة وأثناء سير المأمورية وهى عبارة عن ثلاث سيارات لورى محملين بالجنود وعددهم 75 مجندا وضباطا وأمين شرطة، لتأمين بعض مراكز محافظة الشرقية، وتحركوا من مركز شرطة أبوكبير تجاه القطاع مقر عملهم، متخذين من طريق أبوكبير - الزقازيق خط سير معتادًا لهم، وما إن قاربوا على مشارف قرية العدوة فوجئوا بإطلاق نار كثيف من أسلحة آلية وخرطوش من الجانب الأيسر للطريق، وحدثت إصابات في السيارة رقم 2 التي كادت أن تنقلب وكان بها ضابط أصيب وسقط في الترعة، وسيارة أخرى انقلبت، وأصيب السائقون بطلقات نارية. وأضاف الشاهد أن تعليمات صدرت لهم باتخاذ الطريق البديل بدلا من الطريق الرئيسى الذي اعتاد الإخوان على قطعه، وعند سيرهم فوجئوا بقطع الطريق البديل أيضا وإطلاق النيران عليهم. كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب "مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.