استدعت قوات الأمن بشمال سيناء أسرة الدكتور وديع رمسيس، والتاجر جمال شنودة، للتعرف على جثة تم العثور عليها أمس الإثنين، بالطريق الدولي بالمدينة، مفصولة الرأس. وفشلت محاولات الأسرتين من التعرف على الجثة لوجود آثار تعذيب بها، ما دعا الجهات الأمنية من اللجوء لعمل "d n a"، للتعرف إذا كانت الجثة تتبع أي من الشخصين المختطفين، أو أشخاص أخرى. يذكر أن مسلحين ملثمين في العريش اختطفوا الدكتور وديع رمسيس، يدير أول مستشفى خاصة في المدينة بعدما فتحوا النار على سيارته، وأصابوه في ساقه وبعد ساعات، طالبوا بفدية قدرها 10 ملايين جنيه، كما اختطفوا تاجرا مسيحيا يُدعى جمال شنودة في وضح النهار بالقرب من منزله بالعريش.