طالب مهندس الاتصالات الأردني المتهم في قضية التجسس لصالح الموساد بمخاصمة محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، اليوم الإثنين. ورد ممثل نيابة أمن الدولة على الدفاع، بقوله إن أدلة الاتهام كافية ودقيقة، لافتًا أنه سبق اطلاع المحكمة على الأحراز وفضها بجلسات سابقة مشيرا إلى "تلاعب المتهم بقصد إطالة أمد الدعوى لمدة قاربت ثلاث سنوات"، ونوه وأن المتهم طلب التنازل عن هيئة دفاعه بجلسات سابقة، ثم عاود وأبدى رغبته في التمسك بحضورهم، لإطالة مدة القضية. ورد رئيس المحكمة بالتأكيد على تكامل الأدلة، وورود تقرير ترجمة الإيميلات محل الاتهام في أكثر من 137 ورقة، وإنذار الدفاع بعدم تعطيل الدعوى، ومن ثم فإنه يأمر ببدء ترافع النيابة العامة. فتحدث المتهم من داخل قفص الاتهام، وأبدى رغبته في مخاصمة المحكمة، وقال إن والده قادم من السفر لاتخاذ تلك الإجراءات عنه، وأيد الدفاع طلب موكله، وأكد على مخاصمة المحكمة لسابقة تنحى هيئتها عن نظر القضية، وأكد على عدم اعتداده بالأدلة التي قدمتها النيابة.