أكدت مصادر داخل القصر الرئاسي، أن الدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- طلب من الحرس الجمهوري تخصيص فرقة لحماية أسرته، ومصاحبتها في زياراتها، وتنقلاتها، وعدم ترك أي من أفرادها يخرج من منزله دون أن يرافقه بعض أفراد الحرس الجمهوري.. وأشارت إلى أن السيدة نجلاء محمود «أم أحمد» ستكون صاحبة الحظ الأكبر من الحماية خاصة أن الرئيس شدد على أن أسرته تتعرض لكثير من المضايقات طوال الفترة الماضية، وأنه بات على الحرس الجمهوري، أن يقوم بحماية الأسرة بصورة واضحة. ووفقا للمعلومات المتاحة فإن الرئيس طلب من الحرس الجمهوري تشديد الحراسة على زوجته وأبنائه، بدءا من الأسبوع الجاري والتعامل مع أي تعد عليهم، أو تجاوز في حقهم بما يلزمه الأمر. وطلب مرسي من حرسه الاهتمام بأسرته قدر الاهتمام به، وعدم السماح لأحد من خارج نطاق العائلة بالاقتراب منهم. وأشارت المصادر إلى أن السيدة «أم أحمد» زوجة الرئيس، كانت قد اشتكت له من ضعف الحراسة المخصصة لها، ولأبنائها، وهو ماعرضهم للعديد من المضايقات مؤخرا، وصلت لقيام البعض بالاعتداء عليها بالألفاظ، أثناء تواجدها بمنطقة الدقي منذ أسبوعين تقريبا. واكدت المصادر ان الرئيس طلب من مساعديه فتح تحقيق سري حول قيام البعض بتسريب فواتير مزورة منسوبة لفندق هيلتون طابا، خاصة بتكاليف إقامة أسرة الرئيس بالفندق الأسبوع الماضي،خاصة أن أمر قيام رئاسة الجمهورية بتحمل تكاليف رحلة اسرة الرئيس لا يعلمه إلا القليلين فقط داخل القصر،ومعنى تسريب هذا الأمر يؤكد أن القصر مخترق، وهو الأمر الذي ازعج مرسي جدا!.