قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن أكثر من 2000 عسكري من ميليشيات الإيرانية "الباسيج"، يعاونها الحرس الثوري الإيراني، دخلت بغداد بمساعدة قاسم سليماني الذي يتولى قيادة فيلق القدس المتواجد حاليا في بغداد، وبغطاء من مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية بعد أن حصل الرئيس الإيراني حسن روحاني على موافقة أمريكا لدخول العراق. وأوضح زايد في بيان له منذ قليل، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تدخل رجال الدين الشيعة ومنهم على السيستاني الذي أعلن الجهاد في العراق، ومقتدى الصدر الذي كان بالأمس يدين المالكي ويدعوه لتشكيل حكومة توافقية وطلب استقالته، الآن يدعوا إلى استعراض في جميع المحافظات ضد ما أسماه الإرهاب وهو يعلم أنها ثورة عشائرية. أكد زايد أن الكل إقليميا ودوليا يعلم الحقيقة وأن الضغط يولد الانفجار، وخلال السنوات الأخيرة الماضية شاهدنا من تصريحات المالكي وحكومته ما كان شرارة لثورة شعبية في العراق، خاصة في المناطق التي يسكنها أغلبية سنية، وعندما فشلت الاحتجاجات الفئوية والمظاهرات ما كان على الشعب إلا الانتفاضة والثورة، مؤكدا أن ما يحدث في العراق ثورة حدثت في ليبيا ومصر وتونس وغيرها. لفت زايد إلى أن إيران لم تتعظ من تجاربها السابقة وهي دائما ما تقع في الفخ المنصوب لها، وحدث هذا خلال حربها مع العراق في الثمانينات وفقدت الكثير من مواطنيها، وفخ آخر عندما دفعت بحزب الله ومليشياتها إلى سوريا وها هي الآن تتورط مرة أخرى بالدخول للعراق، مشيرا إلى أنها تطمع أن تكون بغداد بوابتها الخلفية لدول الخليج، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل ولي مصلحتها.