أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى أمس الخميس، إثر اكتشافها نفقًا حفره الأسرى الفلسطينيون أسفل سجن شطة، واستدعت قوات كبيرة من وحدة "نخشون" الخاصة لإخلاء كل الأسرى إلى سجون أخرى. وأفاد موقع واللا العبري عبر موقعه الإلكتروني مساء أمس، أن الأسرى في سجن شطة أحد أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، كانوا يعدون لمحاولة هرب منظمة بواسطة نفق حفر تحت الأرض داخل أحد الأقسام ويصل قطره إلى نحو نصف متر وبعمق أربعة أمتار. وفي غضون ذلك وصل عناصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية إلى السجن وشرعوا في عمليات بحث وتفتيش، حيث عثروا على ملابس وعصا تعود لرجال مصلحة السجون أخفيت في أحد الأقسام وعلى ما يبدو أنها كانت معدة للمساعدة في محاولة الهرب والمساس بالسجانين. وفقًا للموقع العبري. وأوضح الموقع أن التحريات تجري على قدم وساق ويشارك فيها عناصر من جهاز الشاباك الإسرائيلي في هذه الساعات ويجري فحص كل سيناريو متوقع لاستخدام هذا النفق وأيضًا احتمال حفره لأغراض أخرى مثل إخفاء وسائل تحظر مصلحة السجون إدخالها للأسرى. وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن شطة قامت عصر أمس بنقل كل أسرى السجن بشكل مفاجئ وسريع إلى سجني جلبوع ومجدو دون ذكر أسباب، في ظل وجود أعداد كبيرة من شرطة السجن والجيش الإسرائيلي. يذكر أن سجن "شطة" يضم (120) أسيرًا.