قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن جهاز الأمن العام الاسرائيلى "الشاباك" يتوقع حدوث عرقلة لصفقة الافراج عن الاسرى الفلسطينيين في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس جلعاد شاليط من قبل العناصر اليمينية الاسرائيلية المتطرفة، التى ترفض الصفقة، وتحاول جاهدة إحباطها. وأفادت عناصر أمنية فى جهاز الأمن العام الاسرائيلى بوجود مخطط يمينى تنفذه عناصر إسرائيلية متطرفة لعرقلة صفقة تبادل الاسرى الفلسطينيين بالجندى المختطف "شاليط" تلك الصفقة التى قد تمت بين بين حماس وبين الحكومة الاسرائيلية. وأشار الموقع إلى اجتماع مسئولين أمنيين فى إدارة التخطيط والادارة المركزية الإسرائيلية ورؤساء شعبة الموظفين لدى مصلحة السجون الإسرائيلية وقادة المنطقة الجنوبية لبحث سبل إخراج الأسرى الفلسطينيين دونما التعرض لهجمات اليمين المتطرف الهادف لإفشال الصفقة، والذي يخطط لنقلهم عبر بوابة رفح المشتركة مع الحدود المصرية. وعبر قادة الشاباك الاسرائيلى وجيش الاحتلال الإسرائيلي عن قلقهم بسبب احتمالات حدوث حالة من الفوضى أيضا أثناء ترحيل الاسرى الى منطقة الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضاف مصدر رفيع المستوى لموقع "واللا " إن هناك قوى خارجية من إيران تقوم بالضغط على عناصر فى غزة من أجل إحداث قلاقل أثناء خروج الأسرى وأثناء تمرير "شاليط". وأوضحت الاذاعة العبرية اليوم وعدد من الصحف الاسرائيلية عقد اجتماع طارىء بين الجنرال بيبى غانتز رئيس أركان جيش اسرائيل وبين وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك ورئيس الشاباك الاسرائيلى" يورم كهين" للوصول إلى مستوى تكتيكى وتأمينى كاف لإتمام الصفقة. من جانبها قدمت أمس منظمة ضحايا الارهاب الاسرائيلية عريضة تطالب بتأجيل صفقة شاليط والاسرى الفلسطينيين بدعوى التأكد من هوية المفرج عنهم بحجة عدم الافراج عن العناصر البارزة والمؤثرة منهم.