سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تحقيقات النيابة في واقعة التحرش.. 15 شابا تناوبوا الاعتداء على ربة منزل.. خيروها بين الاغتصاب أو خطف طفلتيها فاستجابت لهم.. ودفاع أحد المتهيمن ينسحب لخجله من القضية
تواصل "فيتو" نشر تحقيقات نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، في وقائع التحرش بميدان التحرير، خلال حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أمس الأحد. واستمع المستشار ضياء نجم الدين، وكيل أول نيابة قصر النيل، بإشراف رئيس النيابة لأقوال إحدى ضحايا التحرش بميدان التحرير. "خضعت لرغبتهم فداءً لطفلتيها" وقالت الضحية وهي "ربة منزل" وأم لطفلتين، إنها نزلت إلى ميدان التحرير للاحتفال بتنصيب السيسي، وفوجئت بحالة من الهرج داخل الميدان، والتفاف نحو 15 شخصا في شكل دائرة، وكانت الشرطة انشغلت بحالات تحرش أخرى، مضيفة أنها كانت ممسكة بطفلتيها اللتين تبلغان من العمر 10 و12 عاما، وحاول الجناة خطف الطفلتين فتوسلت لهم بتركهما إلا أن المتهمين رفضوا وخيروها بينها وبين طفلتيها فطلبت منهم تركهما، واقتاد المتهمون الضحية في شارع جانبى ومزقوا ملابسها بالمطاوي وتناوبوا التحرش بها، حتى تدخل بعض الأشخاص وأنقذوها. تكرار الواقعة مع الضحية الثانية وأوضحت المجنى عليها الثانية أنها توجهت إلى ميدان التحرير للاحتفال بتنصيب السيسي، وأثناء سيرها بجوار السور الكائن بجوار المنصة الرئيسية التي تذاع عليها الأغانى الوطنية فوجئت بمجموعة من الشباب يلتفون حولها، وأجبروها على التوجه معهم إلى أحد الشوارع الجانبية والتحرش بها. وأضافت أن المتهمين اعتدوا عليها بالمطاوى في كل انحاء جسدها واستمرت في الصراخ والبكاء، حتى وصل بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة وتم إنقاذها. مُنقذ الضحية يروي التفاصيل وروى النقيب مصطفى ثابت، الضابط بقسم باب الشعرية، الذي أنقذ فتاة عقب التحرش بها وتمزيق ملابسها، في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بميدان التحرير، تفاصيل الواقعة، قائلا: "إنه لم يفعل سوى واجبه وكان مستعدًا لتقديم حياته في سبيل إنقاذ المجنى عليها من يد الجناة". وأضاف ثابت: "كنت أقف في مكان خدمتي أثناء احتفال المواطنين بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد بميدان التحرير، إلا أنني والقوة المرافقة سمعنا أصوات صراخ سيدات فهرولنا نحوهن، وعندما اقتربنا من مكان الواقعة شاهدنا مجموعة من الشباب يشكلون دائرة مغلقة حول الفتاة ومزقوا ملابسها بالكامل حتى أصبحت عارية". وتابع: "نظرًا للزحام الشديد كان من الصعب تحريرها من أيدى الشباب فقمنا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم وتمكنا من إنقاذها". انسحاب محامي متهم من جانبه، انسحب محمد فتحى عبد العليم، أحد محامى الدفاع عن المتهم في الواقعة أحمد إبراهيم، وذلك لعدم اقتناعه بالدفاع عنه في مثل هذه الواقعة. وأكد أن القانون ينص على وجود محام مع كل متهم إلا أن شرف مهنة المحامين يخجل أن يمثل في مثل هذه القضايا. الجدير بالذكر أن التحقيقات كشفت أن هناك واقعتي تحرش إحداهما كانت قبل تنصيب السيسي، والتي تحرش فيها المتهمون بربة منزل وابنتها، والثانية مساء أمس الأول عقب تنصيب السيسي.