استكملت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، اليوم، تحقيقاتها في واقعة التحرش الجماعي بميدان التحرير، خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستمعت إلى أقوال إحدى الضحايا والتي تبين أنها ربة منزل، وأم لطفلتين، وأن المتهمين خيروها بين خطف أولادها أو التحرش بها. حيث قالت الضحية إنها نزلت إلى ميدان التحرير للاحتفال بتنصيب "السيسى" وفوجئت بحالة من الهرج داخل الميدان، بعدها التف حولها قرابة 20 شخصا، مادفها للإمساك بنجلتيها اللتان تبلغان من العمر 10 ، و 12 سنة، وحاول المتهمون خطف الطفلين، فتوسلت لهم بتركهما، إلا أن المتهمين رفضوا فخيروها بينها وبين أولادها، فطلبت منهم تركهما، واقتاد المتهمون الضحية فى شارع جانبى ومزقوا ملابسها بالمطاوى، وتنابوا التحرش بها.