واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى سماع مرافعة دفاع المتهم إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق في قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. واستمعت المحكمة إلى مرافعة المحامى عصام البطاوى دفاع إسماعيل الشاعر والذي أكد أن اللواء حسن الروينى القيادي السابق بالمجلس العسكري أشاد بأخلاق الشاعر ووصفه بأنه مدرسة العزة والكرامة ومدرسة المصريين بالحق. وأشار إلى أن هذا الرجل "الشاعر" الذي مات نجله بحادث سيارة وتنازل عن اتهاماته هل يمكن أن يقتل شباب مصر؟! مؤكدا أن محافظة القاهرة شهدت أكثر من 128 مظاهرة وتجمعا واعتصاما وكان الشاعر ينزل بنفسه لتأمين تلك المظاهرات، وتساءل للمرة الثانية هل في مثل هذا الرجل أن يقتل ويحرض على القتل؟! ويحاكم مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالى واستغلال النفوذ الرئاسى في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعه عالميا.