قال أحمد مولانا، القيادي بالجبهة السلفية، إن "القرار الصادر بحق الدعاة السلفيين بمنعهم من اعتلاء المنابر وحصر الأمر على الأزهريين، كان متوقعًا من السلطة"، مشيرًا أن الجبهة لا تسعى لأن تحول المساجد إلى موقع للنزاعات والاختلافات. وأضاف مولانا، في تصريح ل"فيتو": "إننا مستمرون في مجابهة النظام الحالى"، موضحًا أن "هذا القرار من الأساس قرار غير عملي ولن يتم تطبيقه، والمساجد التي يخطب بها الإسلاميون عموما لا يخطبون إتاوة بل بطلب من الناس ومن سيحاول تطبيق هذا القرار عليه أن يواجه الناس أولا".