تسبب حرمان النشطاء السياسيين أصحاب فكرة إنشاء قناة الثورة من الرجوع إلى مصر حال سفرهم وبث القناة من الخارج في تهديد إنشاء مشروع القناة الذي عملوا عليه خلال الفترة الماضية للتعبير عن ثورة 25 يناير ضد المجلس العسكري والإخوان. يذكر أن النشطاء السياسيين أصحاب فكرة القناة والذين ينتمون لحركات سياسية مختلفة كانوا قد لجأوا لفكرة بث القناة من الخارج، بعدما قالوا إن فكرة القناة القائمة على الهجوم على السلطة والمجلس العسكري ولهذا سيصعب إصدار تراخيص لها على حد قولهم. وتسبب هذا الأمر في لجوء النشطاء إلى تمويل القناة عن طريق الاكتتاب الشعبي، كما وضعوا خطة أيضا للتواصل مع عدد من الإعلاميين أنصار نفس نهجهم السياسي مثل يسري فودة، وباسم يوسف، وبلال فضل، وريم ماجد، ومعتز مطر وغيرهم للعمل كمذيعين بها.