16 صحفيا وإعلاميا بينهم فضل وفودة وسعد يدعون لإكتتاب عام لأول قناة فضائية شعبية

* “الشعب يريد ” الإسم المقترح للقناة.. والحملة تنطلق الخامسة عصرا من أمام مجمع التحرير ب10 جنيهات للسهم
* المؤسسون: ” هرمنا من فساد الإعلام المصري واحتكار رأس المال المتحالف مع السلطة “
كتب- محمود هاشم وإنجي لطفي:
دعا 16 صجفيا وإعلاميا لإطلاق أول قتاة فضائية تحمل شعار ثورة الخامس والعشرين من يناير: “الشعب يريد”، عن طريق الاكتتاب الشعبي العام.
وطالب بلال فضل أحد الداعين لفكرة القناة بتأجيل بداية الاكتتاب والذي كان مقررا لها أن تبدأ في الخامسة من عصر الجمعة 28 أكتوبر من أمام مجمع التحرير لمدة اسبوعين لحين اكتمال تصور القناة . بعدها تبدأ خطوات وإجراءات تأسيس وأنشاء القناة لمن يرغب في إنشائها من المصريين.
وأشارالإعلاميون في بيان أصدروه اليوم إلى ” أنه من حق كل مواطن مصري شراء سهم قيمته عشرة جنيهات، بحيث لا يزيد الحد الأقصى من قيمة الأسهم التي يشتريها عن واحد في المائة من إجمالي الأسهم، لكي لا تتحكم أي قوة مالية في سياسة القناة، مهما كانت، وبحيث يتم ضمان عدم شراء الأسهم من أي قوة مالية مستقبلا، مع ضمان حقوق المساهمين كاملة وفق القانون والنظام الأساسى للشركة المساهمة ” .
وعن أسباب الدعوة للقتاة قال المشاركون في البيان “ لقد هرمنا من فساد الإعلام المصري, واحتكار رأس المال المتحالف مع السلطة- أي سلطة كانت للقنوات الإعلامية, كما خنقنا من القوى الخفية التي تتحكم في حرية الإعلام، فتمنح وتمنع، وتعطي وتمنع, و حالة الفرجة التي فرضتها رؤوس الأموال على الشعب المصري، وقررنا أن ندعو أنفسنا، وندعو الشعب المصري بكل أفراده وطوائفه وفئاته وأعماره إلى أن يصنع إعلامه بنفسه، لكي يرى نفسه أولا، ولكي يكون هو المتحكم الوحيد في هذا الإعلام ” .
وقع علي البيان ( أسعد طه , وبلال فضل, ويسري فودة, وياسر الزيات, وحسين عبد الغنى, وأمير سالم , و د. مصطفى حجازى, وسعد هجرس, وأحمد الصاوى, وجمال عيد, وسمرالجمل, وعلاءعبد الفتاح, وناصرعبدالحميد, وهالة فهمي, ومحمود سعد, وريم ماجد).
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في مسرح روابط بوسط البلد, قال أسعد طه صاحب فكرة إنشاء القناة إن القناة بمثابة مبادرة شعبية للتعبير بشكل إعلامي أكثر مهنية عن كافة التيارات والمناطق المحرومة.
وأضاف أننا كنا بحاجة الي مثل هذه القناة منذ سنوات طويلة مؤكدا أن القناة ليست موجهه بل تسعي للتعبير عن مصر كلها.
ومن جانبه قال الكاتب بلال فضل إن مشكلة الاعلام تكمن في الملكية ووضع القيود علي العاملين بها.
وتابع فكرة القناة جاءت بسبب الهجوم الشديد علي الاعلام الذي يتمثل في ما تعرض له مؤخراُ الإعلامي يسري فودة، وأضاف فضل أن المشروع يهدف الي استرداد شكل الإعلام والثورة ورفع سقف الحرية والاعلام من قبل الإعلاميين والمهنيين مؤكدا أن الإعلامي محمود سعد ويسري فوده ومني الشاذلي أعلنوا دعمهم للقناة بكل ما تحتاجه.
كما طالب بتأجيل فرصة الاكتتاب الشعبي التي كان من المقرر بدأها في ميدان التحرير غدا إلي أسبوعين لحين اكتمال التصورات النهائية لشكل القناة.
وقال د. مصطفي حجازي إن مشروع القناة يهدف الي احياء اعلام مصري حقيقي من خلال تحقيق وطنية التوجه ومهنية الممارسة ونمط جديد من الملكية الذي يتحقق بالاكتتاب الشعبي الموسع، وأوضح أن الإعلام المصري يحتاج الي إحياء وليس إعادة هيكله.
وأوضح أن اسم القناة ”الشعب يريد” لم يقصد به دغدغة المشاعر الثورية إنما محاولة لوضع بدائل وحلول مقترحة مرنة حتي نحمي القناة من اغلاقها أو اقتحامها.
وقال الكاتب الصحفي ياسر الزيات إن الداعين لإنشاء القناة سيكشفون قريبا تفاصيل الموضوع وسياسات وخطة عمل القناة وذلك علي موقعها الإليكتروني.