واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع مرافعة دفاع المتهم أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق في قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وأشار الدفاع إلى أن مصر لاتزال تعانى حتى الآن من "فخ السيولة" الذي وضعته الصهيونية لها لسحب السيولة من الاقتصاد المصرى حتى لا تزرع الأراضي وتزداد البطالة والفقر وتضطر الدولة إلى إلغاء الدعم وبالتالى تقوم الثورات. وأوضح الدفاع أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان ينفذ ذلك المخطط الصهيونى وكان يريد إضعاف مصر من خلال القضاء على جيشها مثلما فعل مع الشرطة وكذلك بث السموم والسباب للقضاء المصرى لهدم أعمدة الدولة، مشيراً إلى أن الجيش المصرى هو الوحيد الذي يمكن أن يواجه المخطط ويمنع تنفيذ المؤامرة. وتابع أن ذلك يفسر الهجوم الغربي الشديد على المؤسسة العسكرية المصرية وتعاطفهم مع الجماعة الإرهابية وذلك لأنهم حققوا مقولة الكاتب الصحفى عادل حمودة "أنهم أخذوا القمة من فم الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل وأعادوها إلى بلادهم فقامت الدول ولم تقعد حتى الآن".