سرطان الدم لدى الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

قال الدكتور "رامى غالى"، أخصائى علاج الأورام، إن سرطان الدم هو المرض الذى يصيب النسيج المسئول عن إنتاج الدم فى الجسم والطفل المريض بهذا المرض يتم لديه إنتاج كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية والتى لا يمكنها القيام بواجبتها الطبيعية فى الدفاع عن الجسم للتخلص من الالتهابات.
أضاف أن هذه الخلايا تحد من قابلية الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء الضرورية لحمل الأكسجين وتوصيله لمختلف أعضاء الجسم وأنسجته.
كما أن إنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية هذه يحد من إنتاج الأجسام الصفيحية المسئولة عن تخثر الدم وإيقاف النزف عند حدوث جرح ما.
وأوضح أنه إذا لم يتم علاج هذه الحالة بالطرق السريعة والصحيحة فإن ذلك يؤدى إلى الوفاة الحتمية، مشيرا إلى أن أهم الأسباب المؤدية لنشوء الأورام هى: الفيروسات، المواد الكيميائية، التعرض للإشعاع، الاختلالات الوراثية، العلاج الإشعاعى والكيميائى، أمراض الدم المؤدية للإصابة بسرطان الدم.
أما عن انواع سرطان الدم فقال: "سرطان الدم النخاعى الحاد، الليفاوى الحاد، سرطان الدم النخاعى المزمن، سرطان الدم الليمفاوى المزمن.
وقال إن خطوات العلاج تختلف طرق العلاج وخطواته من طفل لآخر وبالطبع العلاج يكون غير مريح ويسبب للطفل آلاما ومضاعفات مرهقة ومتعبة، إلا أن استجابة الطفل للعلاج تعد الجانب الإيجابى الأوحد، مضيفا أن العلاج يتطلب توفير جرعة تقوية لإنتاج كرات دم بيضاء سليمة "العلاج الكيماوى"، موضحا أن هناك أطفالا لا يستجيبون لهذه الطرق وبالتالى يحتاجون إلى زراعة خلايا جذعية من عظام إنسان سليم.
وعن تأثير العلاج الكيميائى على الأطفال قال "غالى": "تعب شديد وألم، غثيان أو إسهال، ضعف شديد فى الشهية، تغير طعم الأغذية لمذاق غير مرغوب، ضغط نفسى واكتئاب وانفعال، فقد حاسة التذوق إذا كانت الخلسلت تؤخذ على الرأس والرقبة"، وهنا يفضل استخدام صلصة الصويا لتحسين مذاق الطعام وتناول الطعام بالملاعق البلاستيكية وإضافة البهارات الخفيفة للإضافة مذاق جيد للطعام.