نفى اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، ما تردد عن تسليم المجلس العسكري السابق البلاد للإخوان أثناء توليه المرحلة الانتقالية. وقال «إبراهيم»، في لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساءً»، على فضائية «دريم 2»، أن المشير محمد حسين طنطاوي، رجل وطني وما تردد عن تسليمه البلاد للإخوان كلام غير صحيح. ولفت في حواره إلى ضرورة عودة قانون الطوارئ حتى ولو لفترة محدودة وبشروط معينة، وذلك لمواجهة الانفلات الأمني وحالة الاضطراب التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى العدالة الناجزة وتحديد محاكم للرهابيين، مطالبا بأهمية إيجاد دعم شعبي وإعلامي لجهاز الشرطة. وأكد وزير الداخلية السابق، أنه لم يستقبل أيا من قيادات الإخوان أثناء عمله كوزير داخلية، موضحًا أن هدفهم كان تفكيك جهاز الشرطة، من خلال عدة إجراءات منها تفكيك الأمن المركزي. وأوضح أن أعضاء جماعة الإخوان طالبوه بضم الأمن الوطنى لرئاسة الوزراء، وطالبو أيضا بوضع شخصيات عامة في المجلس الأعلى للشرطة، وحاولوا إبعاد مدير أمن الإسكندرية والقاهرة ولكنه تصدى بشدة لكل هذه المحاولات. وأشار «إبراهيم»، إلى أنه أرسل تقريرا من 27 صفحة حول مخالفات الإخوان الانتخابية إلى النائب العام، وحقق بعدها مع اللواء محمود يسري مدير مصلحة الأمن العام وقتها.