هاجم عشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة مقرات أمنية وعسكرية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. الهجوم أسفر عن مقتل 15 جنديًا على الأقل وجرح آخرين، في منطقة يحاول الجيش اليمني طرد التنظيم منها منذ ثلاثة أسابيع. أعلنت مصادر أمنية يمنية مقتل 15 جنديًا على الأقل وجرح آخرين في هجمات متزامنة، ليل الجمعة (23 مايو 2014) شنها مقاتلو تنظيم القاعدة على مقرات أمنية وعسكرية وحكومية، وتلتها اشتباكات عنيفة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وقالت هذه المصادر إن: "العشرات من مسلحي القاعدة شنوا هجومًا متزامنًا، مستخدمين سيارات مفخخة وقذائف "أر بي جي"، والأسلحة الرشاشة على مقر قيادة المنطقة العسكرية والأولى ومقر المخابرات والشرطة والمباحث والمرور وقوات الأمن الخاصة ومجمع الدوائر الحكومية والمطار والبنك المركزي وبنك التسليف الزراعي والأهلي والبريد". وبحسب مصدر أمني، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة أمام مقرات المنطقة العسكرية الأولى والمخابرات وقوات الأمن الخاصة، وأعقبها اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والحراس، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وأفاد سكان محليون أن انفجارات قوية هزت المدينة منذ منتصف الليل وحتى الفجر، مشيرين إلى أن اشتباكات كانت تدور في أكثر من جهة. وأضافوا أن طائرات يمنية حلقت فوق سماء المدينة بعد بدء الهجمات والانفجارات بساعتين. ع.خ/ ع.ج (رويترز، ا.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل