قال بيان مشترك صدر اليوم الجمعة عن الاتحاد الأوربي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إن ليبيا تقف عند مفترق طرق. وقال البيان "يشعر الاتحاد الأوربي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بقلق بالغ من أعمال العنف المستمرة وتدعو كل الأطراف إلى عدم استخدام القوة وتسوية الخلافات بالسبل السياسية". وأضاف "إن ليبيا في مفترق طرق.. إما التحول السياسي وإما الفوضى والتفتت والعنف والإرهاب". وذكر البيان المنشور على موقع السفارة الأمريكية في طرابلس، أنه "من ناحية، يقع إنجاز العملية الانتقالية من خلال العملية السياسية وصياغة ميثاق الدستور على أساس المبادئ المتفق عليها وطنيا، بهدف تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير 2011 وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان ورفاهة المواطنين، وعلى الجانب الآخر تشيع حالة من الفوضى والتشرذم والعنف والإرهاب". وفي الوقت الذي أبدت فيه هذه الدول استعدادها لدعم الغرب لعملية مصالحة شاملة من أجل التحول الديمقراطي في ليبيا بمساعدة الأممالمتحدة، فإنها حذرت من أن "الانقسامات المستمرة بين الليبيين ستؤثر بشكل كبير على قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة". وأضاف البيان "نؤكد على أهمية تنفيذ الانتقال بطريقة سلمية وديمقراطية ونصر، في هذا الإطار، على أهمية إجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن". وفي شأن آخر، كشفت رسالة من وزارة الخارجية الأمريكية حصلت عليها رويترز أن وزير الخارجية جون كيري وافق على المثول أمام لجنة تابعة لمجلس النواب تحقق في ملابسات الهجوم الذي وقع عام 2012 على مجمع البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي بشرق ليبيا. وكانت اللجنة قد أصدرت طلب استدعاء لكيري للمثول أمامها في 29 مايو الحالي لكن الرسالة قالت إن ارتباطات مسبقة ستحول دون ذلك. وتابعت الرسالة أن كيري عرض موعدين بديلين في 12 يونيو أو 20 من نفس الشهر للإدلاء بشهادته وطلب من اللجنة سحب طلب الاستدعاء. ع.ج.م/ ف.ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل