أعلن المتحدث باسم البنتاجون الثلاثاء أن الولاياتالمتحدة سترسل طرادا قاذفا للصواريخ إلى البحر الأسود سعيا إلى طمأنة حلفائها في شرق أوربا الأعضاء في الحلف الأطلسي مع استمرار الأزمة الأوكرانية. وقال الأميرال جون كيربي إن، الطراد فيلا غالف التابع للقوات البحرية سيبحر إلى البحر الأسود في وقت لاحق هذا الأسبوع على الأرجح. ومنذ بداية الأزمة في القرم، أرسلت واشنطن سفنا عدة إلى البحر الأسود من أجل تدريبات مع القوات البحرية التابعة لحلفائها. لكن البنتاجون ملزما دوريا بسحب قطعه الحربية من هذا البحر المغلق عبر مضيق البوسفور تنفيذا لاتفاق مونترو في 1936 الذي يحظر على السفن العسكرية للدول غير المطلة على البحر الأسود أن تبقى فيه أكثر من 21 يوما. وكانت الفرقاطة (يو اس اس تايلور) التي حلت محل المدمرة "دونالد كوك" في البحر الأسود غادرته في 12 الجاري. ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، عززت واشنطن وجودها العسكري في دول شرق أوربا الأعضاء في الحلف الأطلسي، وخصوصا عبر إرسال 600 جندي إلى دول البلطيق وبولندا. وأكد الأميرال كيربي أن بقاء هذه القوات في شرق أوربا والبحر الأسود مرشح للاستمرار، مضيفا، نحن عازمون بوضوح على إبقاء وجود دوري حتى نهاية العام ويمكنني القول إن هذا الأمر يشمل وجودا بحريا في البحر الأسود.