أكد على عبدالعال الباحث فى الشئون الإسلامية أن سفر المصريين للجهاد فى سوريا بدأ منذ إعلان الثوار السورية، مشيرا إلى أن التوافد على سوريا كان بمبادرات فردية ضاربا المثل بمحمد محرز والشاب المصرى حذيفة. وقال عبدالعال إن عدد المصريين بسوريا يقدر بالعشرات ويأتون من تنظيمات مختلفة منها السلفى والسلفى الجهادى والإخوانى، ويسافر الشباب المصرى لسوريا بدافع وقف المجازر التى تحدث فهناك رئيس دولة يقتل شعبه. أما الطرق التى يسافر المصريون من خلالها لسوريا فيقول عبدالعال إن المصريين يأخذون طريق الأردن فى سفرهم، لأن أكثر الجهاديين فى سوريا من الأردن، وهناك من يسلك طريق العراق لأن لها حدودا ممتدة مع سوريا والسنة فى العراق يدعمون الأمر، كما أن هناك طريقا آخر من تركيا خاصة أن تركيا داعمة للثوار. وأكد عبدالعال أن الذين يصلون من الجهاديين المصريين إلى سوريا وينضوون تحت لواء جيش أحرار الشام وجيش النصرة لكن هذا لا يمنع وجود مصريين تحت راية الجيش السورى الحر نتيجة وجود إخوان سوريا تحت رايته.