قال اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة السابق، إن الحادث الإرهابى الذي وقع فجر اليوم في محيط المدينة الجامعية للأزهر، وأسفر عن استشهاد 3 مجندي أمن مركزى، وإصابة 9 آخرين من بينهم ضابط، كشف الستار عن حقيقة تعاون عناصر الإخوان الإرهابية مع الجماعات التكفيرية وعلى رأسها "بيت المقدس" و"أجناد مصر" من أجل تنفيذ مخطط إسقاط مصر. وأضاف خلال تصريح ل" فيتو " أن جماعة الإخوان اعتادت معاونة هذه الجماعات الإرهابية في تدمير مصر، ودأبت على الخروج ببيانات تعترف فيها بارتكاب حوادث الاعتداء على رجال الشرطة والجيش، وكأنه فخر لهم، وهدفهم الحقيقى هو تبرئة الإخوان أمام الرأي العام، لظنهم أن الشعب المصري مغيب ويمكن تضليله. وأوضح أن الخيوط التي عاونت منفذي قتل ابناء وزارة الداخلية أصبحت واضحة وضوح الشمس، وهم طلاب جامعة الأزهر الذين حرضوا على التظاهر فجر اليوم قبل الحادث، لإشغال القوات التي أصبحت فريسة سهلة التهمها الإرهاب. وطالب قيادات وزارة الداخلية بكشف النقاب عن هذه الأيدي الخفية التي عاونت العناصر الإرهابية، وسرعة ضبطهم، وإذاعة اعترافاتهم وانتماءاتهم للشعب المصري والعالم كله. وناشد بتطوير تدريب الجنود والضباط ليكونوا مؤهلين لمواجهة العمليات الإرهابية التي ينفيها مرتكبوها في الظلام مثل الخفافيش.