أكد الدكتور عدلي رضا رئيس لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات الرئاسية 2014، المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالى، أن ميثاق الشرف الإعلامي لا يفرض على الإعلاميين أنفسهم ولكن الإعلاميين هم الذين يشاركون في وضعه. وأضاف أن بعض الإعلاميين غير راض عن وضعه، مشيرا إلى أن مصلحة الوطن تتطلب وجود هذا الميثاق، وأكد أنه يجب عقد اجتماع بين الأكاديميين على وجه السرعة لمناقشة قواعد الميثاق. وأكد أن الميثاق الإعلامي لا يفرض من جهة حكومية وإنما يضع كل إعلامي القواعد التي يرتضيها ويلتزم بها، وأضاف رضا خلال استضافته بصالون "فيتو"، أن البيئة الإعلامية الحالية غير مهيئة لوجود مثل هذا الميثاق لأنه يوجد انفلات وفوضي وكل فرد يريد أن يعمل على هذه الفوضي. وقال: "إننا نحتاج في هذا المرحلة أن نهيئ البيئة الإعلامية لحين تشكيل المجلس الأعلي للإعلام والذي يجب أن يشكل على أساس غير حزبي"، مضيفا أنه يجب أن يشكل من شخصيات متخصصة وتراعي الصالح العام للمجتمع وأكد أن هذا الأمر يوجد في كل نظم العالم المتقدمة. وأشار رضا إلى أن أكبر خطأ تم ارتكابه في مصر هو السماح لقناة غير مصرية أن تغطي أحداث الثورة وما بعدها، وهو ما أدى إلى التفاف المصريين حولها واعتبارها إعلامهم العام والخاص. وقال:" يجب ألا يغفر لمن سمح لقناة الجزيرة أن تؤدي هذا الدور"، مؤكدا أنها تعمل لأغراض ومصالح خاصة، وأشار إلى أنها غير مهنية ومتحيزة وتختلق الأكاذيب، وأكد أنه رغم هذا يذهب إليها البعض ويتكلم من خلالها. وتابع:" أرى أن أسلوب المناظرة لا يصلح لمصر نحن ما زلنا في الخطوات الأولى للديمقراطية.. أسلوب التجريح من طرف ضد الآخر غير مقبول مجتمعيا وثقافيا"، وأضاف: "أعتقد أننا لم نصل للمستوي الموجود في المجتمعات المتقدمة لكي نتكلم عن المناظرات، فكل مرشح يقدم برنامجه وهذا سيشكل عند المصريين رؤية واضحة في الاختيار".