دخل المتهم بشار أبو زيد، مهندس الاتصالات، الأردني، المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، اليوم الثلاثاء، في نوبة من البكاء خوفا من إصدار محكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عدلي فاضل، للحكم. ويحاكم في هذه القضية المتهم أبو زيد بالإضافة إلى ضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي "أوفير هيرارى - هارب"، والمتهمين بالتجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل. وبعد الانتهاء من نظر الجلسة داخل غرفة المداولة، خرج المتهم بشار أبو زيد لإيداعه بقفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة، وخلع نظارته الطبية، وانخرط في البكاء خوفًا من قرار المحكمة، وحاول الدفاع تهدئته. وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين الأردنى والإسرائيلى اتهامات لهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومي المصري.