بعيدًا عن « الحصانة » وكلّ ما يعطى نائبَ الأمّةِ امتيازاتٍ بعضُها مقبولٌ وأكثرُها غيرُ معقول .. أرانى غيرَ مستريحٍ لتلكَ ال « حظّاظة الحمراءِ» التى يقيّدُ بها الدكتور عمرو حمزاوى معصمه !!، حتى ولو كانت لسبب طبّى أو لضبط الطاقة ، أو لأى سبب ، ولن أتوهّمَ كالآخرين انتماءه إلى أشياء مخيفة كالماسونية والعياذُ بالله . وبالرغم من إيمانى بالحريّةِ الشخصية ، وحقّ كلّ مواطنٍ فى أن يرتدى ما يشاء ، ضميرى يقف ضدّ أن يكونَ ممثلَ الشعب ( ولو لم يكن عن دائرتى ) من ذوى الحظّاظات والحاجات دى !!. الدكتور حمزاوى قُبيل الثورة بأيّام كانَ يردد فى مداخلاته التلفازية أنّ : « مصر ليست تونس » ، وكان يسير فى ركاب جماعة « الموجة بتجرى ورا الموجة عايزة تطولها » ، وبمجرّد نجاح الثورة أو البروفة فالثورة لم تنجح بعد وجدنا الأخ حمزاوى .. يتقدّم الصفوف ، ونجح فى أنْ يجنى ظهورًا إعلاميّا لافتًا ، ومن خلاله اكتسح منافسيه فى انتخابات مجلس الشعب !! أحمدُ اللهَ أنّه لم يكن مرشّحًا عن دائرتى ، وأرجوهُ أنْ يخلعَ الحظّاظة ويضعها فى جيبه داخل المجلس فقط إذ أصبحَ ينوبُ عنّا جميعًا ، أما خارج المجلس فهو حُرّ ، وسأظلّ متمسّكًا بهذا الحقّ ولو اصطدمتُ بحائطِ الحصانة !! أخشى أن يكونَ التطوّرُ الطبيعى للحظّاظة ، أنْ نرى النائب « أبو زعرورة » والنائب « أبو لبانة » !!