»عمرو حمزاوي« تاني، وأتوقف اليوم عند »الحظاظة« التي اعتبرها السلفيون دليلاً علي أنه »ماسوني«، وأشاروا أن مصدرها »برلين« حيث يوجد أحد أهم المقرات الماسونية التي يتردد عليها »حمزاوي«، الذي أكد في اتصاله بي، أن هذه »الحظاظة« أهداها له ابنه الذي يعيش مع أمه وشقيقه في ألمانيا، وأنه يصر علي ألا تغادر معصمه، حرصاً علي علاقته بابنه الذي يعيش بعيداً عنه والذي تأثرت حالته بشكل ملحوظ بعد انفصال والديه، وأقسم »حمزاوي« أنه لم يكن يعرف شيئاً عن »الماسونية« إلا بعد أن اتهموه بها. إلي هنا انتهي رد »حمزاوي«، وإلي هنا أيضاً انتهت علاقتي بالقنوات السلفية، لأنهم يغشون ويتهمون الناس بالباطل، ومن غشنا فليس منا.