قال السفير جمال بيومي، أمين عام المشاركة المصرية الأوربية بوزارة التعاون الدولي، إن الاتحاد الأوربى سيتابع الانتخابات الرئاسية بطلب من مصر ولم يتراجع عن هذا الدور تجاه الانتخابات كما يدعي البعض، بل إنه سيقوم بمتابعة وتقييم الانتخابات بشكل كامل أثناء عملية التصويت حتى فرز الأصوات وإعلان النتائج. وأضاف «بيومي»، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج «الحدث المصري»، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الإثنين، أن وجود البعثة يمثل دورا مهما لتأكيد أن مصر تخوض انتخابات نزيهة وتتمتع بالشفافية بالشهادة الأوربية، موضحًا أن الاتحاد سيصدر تقريرًا شاملًا قبل وأثناء وبعد الانتخابات الرئاسية والذي سيصب في صالح السياسية الخارجية المصرية عبر تعزيز دورها الإقليمي والدولي بعد حملة التشويه التي تعرضت لها البلاد بعد 30 يونيو، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوربي وقع على مذكرتي تفاهم مع الحكومة المصرية واللجنة العليا للانتخابات للإشراف على الانتخابات الرئاسية وهذا دليل على اعترافهم بها. وأشار «بيومي»، إلى أن مصر تحتاج من الاتحاد الأوربى متابعة الانتخابات فقط دون إملاء شروط عليها، مؤكدًا أن متابعة الاتحاد الأوربي تحسن صورة مصر أمام العالم إذا أشاد التقرير النهائى بطريقة إجراء العملية الانتخابية، متابعًا أن نجاح الخارجية واللجنة العليا للانتخابات في هذا الصدد يعطى رسالة إيجابية وطمأنينة للعالم أجمع بأن في مصر انتخابات نزيهة وشفافة وليس لدينا أي شئ نخفيه ولا مانع من المتابعة الشاملة للانتخابات بكل الضمانات التي ينص عليها الدستور وبما لا يمس السيادة الوطنية والقرار المستقل، كما أن ذلك يقطع الطريق أمام أي مزايدات أو تشكيك في سير استحقاقات خارطة المستقبل. واستطرد «بيومي»، أن هناك عوامل أدت إلى إقبال المصريين بالخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية الحالية فالكثير من المصريين يشعرون أن مصر في مفترق طرق حقيقى والمساهمة في تحديد المستقبل فرض عليهم ولدينا مؤشرات عديدة تشير إلى أن جموع المصريين في الداخل تنتظر هذا اليوم للتأكيد على خارطة الطريق لأن اللحظة الحالية مصيرية في تحديد ورسم مستقبل مصر، قائلا: هناك صحوة كبيرة لدى المصريين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع