إدانة واسعة لحادث «مدينة الأزهر».. متحدث «الجامعة» يدعو لسرعة ضبط الجناة ويؤكد استمرار الامتحانات.. أحمد الطيب: لن يرهب الشعب المصري أو ينقص من عزيمة الأمن.. والمفتي: علينا التكاتف للقضاء على الإرهاب

استنكرت جامعة الأزهر الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الإثنين، وأوقع شهداءً وجرحى من قوات الأمن، معربة عن بالغ تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء للمصابين.
استمرار الامتحانات
وقال الدكتور أحمد زارع، المتحث الإعلامي باسم جامعة الأزهر، في تصريحات صحفية، إن هذا الحادث الإرهابي لن يعطل الامتحانات، مشددًا على استمرارها واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية بالتعاون مع قوات الأمن لحماية الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعة، مبينًا أن الجامعة وقعت بروتوكولا مع وزارة الداخلية لتأمين الامتحانات تنفيذًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتخويل إدارة كل جامعة باتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية طلابها وعقد الامتحانات.
وطالب المتحدث الإعلامي باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يثبت تورطه في أعمال شغب داخل جامعة الأزهر أو بالمدينة الجامعية، مشيرًا إلى قرار إدارة الجامعة السابق بفصل أكثر من 70 طالبًا وطالبة بعد ثبوت التحقيقات معهم تورطهم في أعمال شغب.
كما أشار إلى أنه يتم تشديد الإجراءات الأمنية بالمدينة الجامعية بالأزهر لحماية الطلاب، مستبعدا اتخاذ أي قرار بإغلاقها حفاظا على مستقبل الطلاب الملتزمين الذين يؤدون الامتحانات حاليًا، وأن الجامعة بالتعاون مع الأمن تشدد الإجراءات الأمنية بالتعاون مع الشرطة.
سرعة ضبط الجناة
وأدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الحادث الإرهابى، قائلا: «الإرهاب لا دين له»، مطالبا بسرعة القبض على الإرهابيين.
وأضاف في بيان له، أن مثل تلك العمليات الإرهابية لن ترهب الشعب المصرى أو تنقص من عزيمة أبنائه من قوات الأمن.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء لأسر الشهداء متمنيا سرعة الشفاء العاجل لأسر الضحايا.
التكاتف للقضاء على الإرهاب
كما أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الحادث الإرهابي، مشددا على أن الواجب الوطني يحتم تكاتف الجميع بقوة للقضاء على الإرهاب الأسود بكل حزم.
وقال «علام»، في بيان له، إن مرتكبي هذه العمليات الإرهابية مفسدون في الأرض عاصون لأمر الله تعالى، مشيرا إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حذرنا من مغبة سفك الدماء التي حرم الله إلا بالحق.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن «كل إرهابي هو ظالم لنفسه ولغيره، ولن يكون بمنأى عن عقاب الله جزاء إرهابه وإفساده في الأرض، وإراقته للدماء التي حرم الله، وزعزعة الاستقرار وإشاعة الخوف في نفوس الآمنين».
ودعا الأجهزة الأمنية إلى ضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة، كما ناشد المصريين جميعًا نبذ العنف قولا وفعلا. وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.