أثار فيلم «النبي» الذي أنتجته الممثلة المكسيكية سلمى حايك، ضجة كبيرة في مهرجان كان السينمائي. والفيلم تم تنفيذه على طريقة الرسوم المتحركة، وشارك في إخراجه 9 مخرجين منهم: توم مور وبيل مونتون، والإماراتي محمد سعيد حارب، وهو مقتبس من الكتاب الأكثر شهرة لجبران خليل جبران بعنوان «النبي». وقالت سلمى الحايك عن الفيلم بأنه سيقدّم درسًا مفصلًا وسهلًا لكتاب "النبي"، من خلال فتاة صغيرة عمرها ثماني سنوات، تلتقي سجين سياسي اسمه مصطفى في جزيرة متخيلة، وتعيش مرحلة التحول لدى "مصطفى" بعد إطلاق سراحه من قبل حاكم الجزيرة، وكيف يستطيع مصطفى مساعدة الناس لحياة أفضل. وأضافت "سلمى": أنا أعتقد أن الصور المتحركة هي فن لا حدود له، وشيء جميل أن ننتج هذا العمل الكبير لنعطيه بعدًا تحليليًا، ونسهل تفسير كتاب النبي". وحضر عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي وزير الثقافة اللبناني ريمون عربجي، الذي حضر بشكل خاص ليوم جبران خليل جبران في كرنفال السينما في مدينة كان. والجدير بالذكر أن عددًا من نجوم «كان» شاهدوا الفيلم وقدموا قراءات مختارة لجبران خليل جبران، من أبرزهم النجمة الفرنسية جولي كاييه، والنجم جيرار ديبارديو، والمطرب الفرنسي اللبناني ميكا.