سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بطرس غالي: أؤيد «السيسي» لأننا نحتاج قيادة «حكيمة».. «هحكم على المشير بعد 6 أشهر».. «الإخوان أخرونا 5 سنوات وكانوا هيبيعوا سيناء».. «مفيش حقوق إنسان دون استقرار».. والتفاوض الحل ل«أزمة سد النهضة»
أعلن الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، تأييده المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح لرئاسة الجمهورية، متمنيا نجاحه في الانتخابات المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري. وقال «غالي»، في حواره مع برنامج «نظرة»، على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، إن مصر في حاجة الآن إلى «قيادة حكيمة وقوية؛ حتى نستطيع إعادة بناء البلاد»، مضيفا: «بعد ستة أشهر من تولي السيسي السلطة سأحكم عليه إن كان قد نجح أو أخفق». وأوضح «غالي»، أن المهمة على الرئيس القادم «صعبة»، لأن «سنة حكم الإخوان ستؤخرنا خمس سنوات على الأقل، لأنهم دمروا البلد في هذه السنة، وأرادوا بيع سيناء»، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس القادم «شخصية قوية، ويلجأ لاستعمال القوة ولا يتردد في هذا». وتابع: «حقوق الإنسان هي ثقافة جديدة على المجتمع المصري، ولذلك فإنها تحتاج إلى 20 عاما حتى تترسخ في مصر ويستوعبها الشعب المصري»، مشيرا إلى أن الدول العظمى لم يكن فيها حقوق إنسان إلا في السنوات الأخيرة الماضية. وأوضح «غالي»، أنه لا يمكن تطبيق حقوق الإنسان في بلد تعيش حالة الحرب مثل مصر، مضيفا: «ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان أمر مرتبط بالتنمية والاستقرار.. يعني إزاي هتصلح أحوال حقوق الإنسان في السجون وانت مش عارف تأكل الناس أصلا؟». وتعليقا على رفع جماعة الإخوان دعوى ضد النظام المصري الحالي أمام المحكمة الجنائية الدولية، قال «غالي»: «الإخوان خسروا الدعوى لأن الشكوى مقدمة من تنظيم وليس من دولة»، مؤكدا أن ما يقوم به الإخوان في الخارج مجرد «مناورات» حتى يظهروا أنفسهم أمام العالم. وطالب «غالي» بضرورة وجود إعلام قوي يرد على ادعاءات الإخوان بالخارج، لأن الإعلام المصري الحالي ضعيف من حيث مخاطبته لدول الغرب، على حد قوله. وعن أزمة سد النهضة الإثيوبي، قال: «الحل الوحيد في أزمة إثيوبيا هو التفاوض بشكل يرضي الطرفين.. هناك تقصير من مصر، والحديث حول حل المشكلة بخيار عسكري (كلام فارغ).. التفاوض هو الحل، فمشكلة مصر مع إسرائيل التي تعد أكبر مشكلة تم حلها بالتفاوض»، مؤكدا أن إثيوبيا لم تتجنَ على مصر، لأن مصر حينما أرادت بناء السد العالي لم تأخذ رأى إثيوبيا، بل وقعت اتفاقية مع السودان فقط.