الصحف الأجنبية: بوتين يحاول "استرجاع عظمة الإمبراطورية الروسية".. بدء العمليات العسكرية للبحث عن الفتيات النيجيريات المختطفات.. افتتاح متحف 11 سبتمبر بنيويورك.. إسرائيل ترفع حالة التأهب

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس، بالعديد من القضايا التي كان من أبرزها تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
صرح الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "يريد استرجاع عظمة الإمبراطورية الروسية بسمات تعود للقرن التاسع عشر".
وأضاف كلينتون - في تصريحات خلال قمة مالية سنوية تعقدها مؤسسة بيتر بيترسون - نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، على موقعها الإلكترونى: "يود بوتين إعادة تأسيس روسيا العظيمة لكن ليس على أسس الحرب الباردة".
واعتبر الرئيس الأمريكى الأسبق أن الرئيس الروسى يعيد بسط السيطرة والنفوذ على طريقة الإمبراطورية الروسية في القرن ال19.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، كان قد صرح في شهر مارس الماضى بشيء مماثل لما قاله كلينتون، حيث شدد على ضرورة ألا يتعامل الرئيس الروسى بطريقة القرن التاسع عشر عن طريق غزو البلاد، وإعادة ترسيم الخرائط العالمية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القوات الموالية لروسيا تسببت منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، في حالة من عدم الاستقرار في شرق أوكرانيا يعتقد الكثير من المسئولين أن بوتين سيستخدمها كذريعة لمزيد من عمليات بسط النفوذ في المنطقة.
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أن العمليات العسكرية للبحث عن الفتيات النيجيريات المختطفات من قبل جماعة "بوكوحرام" المسلحة، بدأت اليوم، وأرسلت كندا قوات خاصة للانضمام للقوات الأمريكية البريطانية والفرنسية والإسرائيلية لإنقاذ أكثر من 200 فتاة مختطفات.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الحكومة النيجيرية استعدادها للتفاوض مع الحركة الإسلامية المسلحة في شمال شرقي البلاد، وقد أعلنت الجماعة عن استعداداتها لمبادلة الفتيات في مقابل إطلاق عناصرها من السجون النيجيرية.
ونقلت الصحيفة عن مايك أومري، منسق مركز المعلومات الوطني، أن "العمليات الدولية بالتعاون مع الجيش النيجيري بدأت، وسيتم تطبيق الاستخبارات لتبادل الخبرات والمراقبة".
وقال مارك سيموندز، المسئول البريطاني لشئون أفريقيا الذي عقد محادثات مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، في العاصمة أبوجا: "سيكون هناك مفاوضات تنطوي على مبادلة السجناء مقابل الفتيات المختطفات، وستتحدث الحكومة مع المتشددين لطلب المصالحة".
وأضاف أن: الرئيس حريص على إيجاد نقطة واضحة جدًا لمواصلة الحوار، لإيجاد هيكل وبنية لتقديم حل دائم للصراع.
أعدت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرًا لانتهاء الإعدادات لافتتاح متحف 11 سبتمبر في نيويورك، بعد 13 عامًا من التجهيز له.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف يشمل 10 آلاف قطعة أثرية للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر، ومن المقرر أن يفتتح المتحف للجمهور يوم 21 مايو الجاري لأول مرة.
وأضافت الصحيفة أن: المتحف يشمل بقايا البرجين، وبقايا سيارات الإطفاء، وبعض بقايا المتعلقات الشخصية للضحايا وسيارات الشرطة، وموقفًا للدراجات.
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المنظومة الأمنية وجيش الاحتلال أجروا استعداداتهم تحسبًا لوقوع مواجهات متوقعة، تزامنًا مع إحياء الشعب الفلسطيني فعاليات ذكرى النكبة، والتي ستجرى في معظم المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأشارت إلى أن حركة حماس ستشارك بقوة في هذه الفعاليات، وهي المرة الأولى التي ستشارك في مثل تلك الفعاليات منذ سيطرتها على قطاع غزة عام 2007.
وأوضحت الإذاعة أن المنظومة الأمنية تستعد لاحتمال وقوع مواجهات في أعقاب المسيرات التي ستنطلق في عدد من المدن الفلسطينية، وستتركز تلك الاستعدادات بالقرب من حاجز قلنديا وبالقرب من سجن عوفر.
وكشفت الإذاعة عن أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تستعد هي الأخرى من أجل منع وقوع مثل تلك المواجهات، أو أي احتكاكات محتملة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال على الحواجز العسكرية.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مشاورات مع أجهزة الأمن الفلسطينية؛ من أجل تأمين ومنع وقوع حوادث كانت في السابق تؤدي إلى اشتعال المناطق.
وهناك توقعات بأن تشهد مناطق مختلفة من الضفة الغربية مواجهات عنيفة، اليوم الخميس، وذلك نتيجة طبيعية للفعاليات التي سيحييها الفلسطينيون في تلك المناطق، أبرزها ستكون في مدن رام الله والخليل ونابلس وجنين.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريرًا إسرائيليًا جديدًا يكشف عن أن 13% من سكان تل أبيب أجانب وليسوا إسرائيليين، ما يعني أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص في المدينة أجنبي.
وبحسب التقرير الصادر عن مراقب دولة الاحتلال "يوسيف شابيرا"، فإن جنوب تل أبيب يقطن فيه نحو 61% من الأجانب، موجهًا انتقاده للحكومة الإسرائيلية لتجاهلها هذه الظاهرة.
وجاء في التقرير أن ظاهرة التسلل ستكون لها أبعاد خطيرة على إسرائيل، حيث إن عدد الأجانب في إسرائيل تخطى 230 ألف نسمة في عام 2013.
وأظهر التقرير الإسرائيلى أن 54 ألفًا من المتسللين لا يمكن ترحيلهم بسبب ما تعيشه بلدانهم من حروب، خاصة السودان وأرتيريا.
ووفقًا للتقرير، فإن مستوى العنف في المدارس ما زال مرتفعًا، رغم قرار وزارة التربية والتعليم بوضع مكافحة هذا العنف في مرتبة عالية من سلم أولوياتها، كما تحدث التقرير عن امتلاك الجمهور الإسرائيلي ما يزيد عن 14 ألف قطعة سلاح غير مرخصة، وهو ما سيزيد من جرائم القتل في "إسرائيل".
وأوضح أن المعاقين الذين يريدون مزاولة عمل أو مهنة، كثيرًا ما يواجهون عقبات بيروقراطية متعبة، وأوصى التقرير الشرطة بأن تكون أشد حرصًا على ضمان حقوق القاصرين في الإجراءات الجنائية، وعلى رأسها التأكد من تبليغ أهالي القاصرين بأنهم موقوفون، وباستجواب القاصرين بحضور قريب لهم.