شهدت محكمه جنايات القاهرة جلسة المحاكمة التي عرفت إعلاميًا ب "أحداث الاتحادية"، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان حالة من الغضب بعد تأخر حضور هيئة الدفاع عن المتهمين، ولم يحضر إلا عدد قليل منهم نظرًا لانشغالهم بقضايا أخرى، مما تسبب في تأخر انعقاد الجلسة. وبدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وأخذوا يشيرون بعلامة رابعة، وبعدها تم إيداع مرسي بالقفص الزجاجى الخاص به وأخذ يشير بالتحية لمحامين الإخوان وبعدها مباشرة اعتلت هيئة المحكمة المنصة. ولم تحدث أي أعطال فنية في الصوت داخل القفصين الزجاجيين بعد تحذير القاضى لمهندس الصوتيات في الجلسة الماضية. واستمعت المحكمة إلى أقوال 3 شهود إثبات من الإعلاميين والصحفيين على مدى ساعة ونصف الساعة وهم: أحمد عبدالحليم جابر صحفى بجريدة المصرى اليوم، ووجهت له المحكمة 27 سؤالًا، بينما لم توجه النيابة العامة أو المدعين بالحق المدنى أي أسئلة، ووجه المحامى السيد حامد المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول مرسي 6 أسئلة ووجهت هيئة الدفاع عن المتهمين 20 سؤالًا له. واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الثانى محمود عبدالقادر، مخرج، ووجهت له المحكمة 37 سؤالًا ووجه له المحامى السيد حامد 5 أسئلة ووجهت هيئة الدفاع عن المتهمين 27 سؤالًا. وأخيرًا استمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الثالث حسن محمود محمد صحفى بجريدة البديل واحد المجنى عليهم في القضية ووجهت له المحكمة 25 سؤالًا ووجه له المحامى السيد حامد 3 أسئلة، ووجه له فريق هيئة الدفاع عن المتهمين 15 سؤالًا، ورفعت المحكمة الجلسة لإصدار القرار. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.