"حب ودموع".. أول فيلم تقتبس قصته من الواقع

قدمت شركة فاتن عام 1955 فيلمها "حب ودموع " بطولة فاتن حمامة، أحمد رمزى، زكى رستم، وعقيلة راتب، ومن إخراج كمال الشيخ، وهو أول فيلم مصرى تقتبس قصته من الواقع وتصور أحداثه في أماكنها الحقيقية.
وتدور قصة الفيلم حول فتاة رقيقة (فاتن حمامة) تعيش مع والدها ( مختار عثمان ) العامل البسيط في مدينة بورسعيد وتحب ضابط بحرية وسيم (أحمد رمزي) تنتظر دائما عودته من رحلاته البحرية حول العالم.
ويضطر الأب إلى الاستدانة من رجل غني ( زكي رستم ) ويعجز عن السداد فينتهزها فرصة ويطلب الزواج من ابنته التي يحبها وهي تعامله كرجل كبير وصديق لوالدها فقط، يضطر الأب على الموافقة بزواج الرجل الكبير من ابنته سدادا للدين ولكنه يتراجع في ليلة الفرح ويقوم بقتله وأثناء التحقيق يموت الأب أيضا من الصدمة الشديدة.
تتشرد الفتاة ويستغل أحد القوادين الفرصة ( استيفان روستي ) ويشجعها على العمل لديه بالكباريه وهناك تقابل مطربة طيبة القلب(عقيلة راتب )تقف معها وتبعدها عن هذا الطريق، ولكن وبينما هي في طريقها للمجهول يأتي حبيبها وينتشلها من الضياع وينتهي الفيلم بزواجهما.