سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل الجلسة الثانية لاستئناف "محاكمة القرن" قبل الرفع للاستراحة.. "الدفاع" حالة تعذيب واحدة في عهد "عبد الرحمن".. ويستشهد بواقعة ارتداء مأمور "وادي النطرون" ملابس السجناء للهروب من الموت
في إطار استئناف محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة أعلاميًا ب"محاكمة القرن" واصلت المحكمة سماع مرافعة دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة. دفاع المتهم أمن الدولة وضع تقرير سري وقال دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة امام المحكمة إن أمن الدولة العليا وضعت تقرير سرى للغاية يوم 18 يناير وتم عقد اجتماع يوم 20 يناير واشتمل التقرير إلى ثلاث سيناريوهات لاحداث يناير لاتخاذ الإجراءات الأزمة لمواجهتهم، السيناريو الأول وهو خروج مظاهرات سلمية من الشباب المصرى لا يشارك فيه الإخوان وسوف تقوم الأجهزة الأمنية بتأمينهم ووضع حد لمسارتهم. السيناريو الثانى لو تم اشتراك جماعة الإخوان المسلمين في المظاهرات فلابد من اتخاذ الإجراءات القانونية وقتل قيادات الإخوان. والسيناريو الثالث وهو في حالة تدخل العناصر الاجنبية في البلاد ويحدث في مصر ثورة مثلما حدث في دولة "تونس". وأكد الدفاع بان اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات في ذلك الوقت أكد بان جميع أجهزة مخابرات العالم تواجدت في ميدان التحرير وسط الاحداث ابان ثورة يناير. عناصر حرضت على قتل المتظاهرين أكد دفاع اللواء حسن عبد الرحمن أن هناك عدد من العناصر حرضت المتظاهرين لإسقاط الدولة من خلال مؤامرة مدبرة من الخارج، وأضاف أنه تم ااستغلال احلام الشباب ممن وصفهم بالخونة والقتلة، وأشار إلى أن من بينهم الضابط عمر عفيفى الذي بث مقطع فيديو من مكان تواجده بالولايات المتحدةالأمريكية يوم 26 يناير يطلب من المتظاهرين الانسحاب من ميدان التحرير والتوجه إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لاقتحامها. وأكد أنه بث رسالة أخرى للمتظاهرين بان أفراد الأمن المركزي تم انهاكهم نتيجة عدم نومهم منذ أكثر من 48 ساعة واستمرارهم في الخدمات، مضيفا أنه حرض الشباب على الاعتداء على الشرطة وتدمير وحرق منشآت البلاد، كما أنه أصدر مجموعة من الارشادات لهم باستدراج رجال الأمن للمناطق الشعبية والتصدى لممارستهم ضد الشعب وضربهم.. واشاد الدفاع بموقف البابا تواضروس الذي أعلن أن الاقباط لا يعنيهم حرق وتدمير 90 كنيسة في مصر وانهم سيصلون في مساجد المسلمين وان مصلحة البلاد أهم من أي محاولات لاثارة الفتنة بينهما، ويتهم في هذه القضية الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير. اجتماع موبوء في جمعة الغضب قال دفاع المتهم الثامن هناك عدد من العناصر الاثارية قامت بتحريض المتظاهرين لإسقاط الدولة من خلال مامرة مدبرة من الخارج ومن بين تلك العناصر هي الجمعية الوطنية للتغيير وأيمن نور وسعد الحسينى والشيخ يوسف القرضاوى الذين اجتمعوا في اجتماع اطلق عليه "موبوء " واطلقوا على يوم 28 يناير "بجمعة الغضب" وكذالك مواقع حركة 6 أبريل وصفحة خالد سعيد التي أصدرت بيان أعلنت فيه عن تنظيم اعتصام مفتوح وبإن يتركوا هذا اليوم للشباب لانهم أكثر تحرك، هؤلاء الإخوان كان هدفهم السيطرة على البلد وهدمها وظهر ذلك من البيان الذي نشر على المواقع الإلكترونية بالمسيرات التي تنطلق من الميادين العامة والإعلان عن تنظيمهم للاعتصام المفتوح لحين تنفيذ مطالبهم مستعرضين بعض الارشادات ومحاولة استقطاب رجال الأمن من خلال تشغيل الاغانى الوطنية والاحتماء في المساجد والكنائس وفى حاله تهور أي فرد من الشرطة تنتشر الفتن بالقول بالاعتداء على الأماكن المقدسة. وأيضا قيام المتظاهرين بإطلاق الاسبراى في وجه رجال الشرطة وأيضا استخدام الاسبريهات السوداء لحجب الرؤية والتظاهر ليلا ومحاولة تشتيت رجال الأمن بالتظاهر بشكل فردى وجماعى بأماكن متفرقة، وارتداء جاكت جلد لمواجهة الرصاص المطاطى. ولذالك كانت تعليمات حبيب العادلى بان اخرهم استخدام قنابل الغاز مع المتظاهرين حتى لا تتصاعد وتيرة العنف وخاصة أن التقارير الأمنية حذرت من تعالى موجة العنف. وأكد الدفاع أن هناك العديد من وسائل الإعلام التي قامت بنشر اخبار غير صحيحة منها قناة العربية والجزيرة وتم تناقلها على شبكة الإنترنت بان سوزان حرم مبارك سافرت وأولادها هربوا خارج البلاد قبل يوم 28 يناير وكذالك أعلنت شبكة يقين الإخبارية الإخوانية اخبار أخرى غير صحيحة لاثارة المتظاهرين واشعال الموقف، رغم أن مبارك لن يهرب بل هو بطل ورجل وطنى رجل قوات مسلحة خرج بطائرته حاملا شهادته بين يديه يعمل لمصلحة وطنه. قال دفاع المتهم الثامن أن إسرائيل كانت تقف على الابواب وتستعد لمساعدة حماس في احتلال البلاد في حالة إطلاق الجيش طلقة واحدة. محمد مرسي الوحيد الذي دخل خلف القضبان في قضية التخابر رغم أن هناك أشخاص اخرين هاربين تسللوا داخل البلاد. وعلي الجانب الآخر طردت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أحد رجال الأمن من جلسة سماع مرافعة دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة في "قضية القرن" وذلك بعدما استمعت إلى جرس هاتفه المحمول. وطلب القاضي من من رجل الأمن الخروج قائلا له:"دى مش استراحة"، ويحاكم في هذه القضية الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير. ومن جانبه استشهد دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن بقضية الهروب من سجن وادى النطرون، والتي كشفت تحقيقات المستشار خالد محجوب قيام كتائب القسام وجماس بمحاولة اقتحام السجون وتهريب المساجين، كما أنه عثر على وثيقة من حماس تثبت أن الإخوان هم جزء منها في مصر وان هدفهم كان تدمير البلاد من خلال سقوط الجهاز الأمني، مشيرا بان الشرطة عاشت أيام عصيبة محاولة الحفاظ على الأمن ومن بينهم ما قام به مامور سجن وادى النطرون الذي ارتدى ملابس السجناء للهروب من الموت بعد نفاذ الذخيرة للدفاع عن السجن، وأن الإخوان قتلوا وسفكوا الدماء لكى يتولوا أمور البلاد، ولكن انكشف مخططهم في النهاية واتضحت الحقيقة. وأضاف أن هناك بعض المندسين وزعوا أوراق مزورة صادرة من بنك "باركليز" تفيد امتلاك "مبارك" 70 مليار دولار،وان الفئة الثالثة التي تلعب بعقول ومشاعر. وأوضح بانهم لم يكن هدفها إسقاط الشرطة وجهاز أمن الدولة فقط بل يمتد هدفها إلى إسقاط جهاز المخابرات، الا انهم عجزوا عن إسقاط القوات المسلحة والجيش ولم يجدوا امامهم سوى مبارك رئيس مصر بمثابه "رمز لمصر" وتوجهوا له بالسب والإهانة وهذا لا يصح لأنه رمز مصر ووافق على مطالب الشعب المشروعة واحل الحكومة ونائبة اللواء عمر سليمان والذي يعد الصندوق الأسود للبلاد حتى يفوت الفرصة على اعداء الوطن الذين يحاولون بث الوقيعة بينه وبين شعبه لإسقاط البلاد.