أكد الدكتور حسين خالد -أستاذ طب الأورام جامعة القاهرة ووزير التعليم العالى سابقا - على ضرورة اتخاذ جميع وسائل التصدي للوقاية من الإصابة بالسرطان واكتشافه مبكرا، خاصة وأنه السبب الثانى للوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، وبالنسبة لمصر لم يكن لدينا إحصاءات دقيقة خاصة بهذا الموضوع حتى عام 2008. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لأورام الجهاز الهضمي والكبد، الذي انعقد في صباح اليوم، والذي يهدف لمناقشة أحدث طرق التشخيص والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي والكبد. وأعلن "الدكتور حسين خالد" إلى أنه تم توقيع اتفاقية ثلاثية بين الصحة والتعليم العالى والاتصالات لإنشاء سجل قومى للأورام في مصر، والسجل يشمل الآن 5 محافظات ممثلة في صعيد مصر الأعلى بأسوان، وصعيد مصر الأوسط بالمنيا، والدلتا نهر النيل بالغربية، وشرق النيل بدمياط، وغرب النيل بالبحيرة، لأن الدول التي تعداد سكانها أكثر من 50 مليون يتم إحصاء حالات السرطان بعدة محافظات تمثل الدولة كلها، ومثلا الولاياتالمتحدةالأمريكية يمثلها 13 ولاية فقط. وأوضح أن السجل يعتمد على عدد الحالات الجديدة كل عام بالنسبة لتعداد السكان لمعرفة معدل حدوث السرطان بالنسبة لعدد السكان، وطبقا لإحصاءات السجل القومى للأورام، فهناك نحو 150 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة، وبالتالى هناك 110 ألف حالة جديدة كل سنة، ويتوزعوا بالتساوى بين الرجال والسيدات، ويأتى على رأس القائمة بالنسبة للرجال سرطان الكبد بنسبة 33٪، ويليه سرطان المثانة البولية، ويليه الرئة ثم الجهاز الهضمى، وفى السيدات يأتى سرطان الثدى في المرتبة الأولى، يليه الكبد، والغدد الليمفاوية، والجهاز الهمضى.