تقدم عدد من صحفيي جريدة "المصريون" بمذكرة لنقيب الصحفيين، ضياء رشوان، نظرًا لتعنت مجلس إدارة الصحيفة، وفصلهم تعسفيًا بسبب التسويف الدائم في توقيع عقود عمل، والتأمين عليهم، تمهيدًا لقيدهم في نقابة الصحفيين، على الرغم من أنهم يعملون بالصحيفة منذ نشأتها عام 2011. وأشار الصحفيون، في مذكرتهم، إلى وعود إدارة الصحيفة أكثر من مرة بالتعيين، إلا أنهم فوجئوا في كل مرة باستبعاد أسمائهم، واستبدالها بأسماء أخرى أقل كفاءة وخبرة ومهنية، وذلك بسبب قربها من مجلس الإدارة. وأضاف الصحفيون: "نحن لا نقيم أنفسنا ولكننا نقر أمرا واقعا من خلال الأرشيف الصحفي الذي نملكه، وإننا عندما نتقدم بشكوانا هذه فإننا نطالب مجلس نقابة الصحفيين بتقييمنا وتقييم الأسماء التي تنوي الصحيفة قيدها في النقابة خلال اللجنة الحالية". وطالب مقدمو الشكوى بفتح تحقيق في الواقعة، وتقييم جميع الصحفيين العاملين بالصحيفة، لمعرفة مدى التعسف والظلم الواقع عليهم من قبل مجلس الإدارة. كما تقدم الصحفيون بمذكرة أخرى حملت توقيع عدد من أعضاء نقابة الصحفيين المتضامنين معهم، مطالبين مجلس إدارة نقابة الصحفيين "بشكل عام"، ومسئولي لجنة القيد "بشكل خاص"، بمساندة الزميلين (أماني عيسى، وخالد الأمير)، نظرا لما تعرضا له من "تعسف" من جانب إدارة صحيفتهما "المصريون" والتي قررت تجميد عملهما، رافضة إبرام عقود تعيين لهما، رغم استيفائهما كافة الشروط المهنية التي تُتيح لهما الانضمام للنقابة. وأضاف الموقعون على المذكرة: "فنظرًا لتكرار استهداف الصحفيين، أثناء عملهم "الميداني" نطالب بتفعيل دعوة مجلس نقابة الصحفيين، لرؤساء التحرير، ومجالس إدارات الصحف: القومية، والحزبية، والخاصة، بالمبادرة، فورًا، بتعيين جميع الزملاء "المحررين والمصورين"، الذين يُكلفون بمهام عمل "ميدانية"، خصوصًا في مواقع التغطيات الخطرة".