تقدم عدد من صحفيو جريدة "المصريون" بمذكرة لنقيب الصحفيين، ضياء رشوان؛ لتعنت مجلس إدارة الصحيفة، وفصلهم تعسفيًّا بسبب التسويف الدائم في منحهم حقوقهم في توقيع عقود عمل، والتأمين عليهم، لقيدهم في نقابة الصحفيين، وذلك على الرغم أنهم يعملون بالصحيفة منذ نشأتها في عام 2011، على مدى أكثر من 3 سنوات، مشيرين إلى أنه رغم أن إدارة الصحيفة وعدتهم أكثر من مرة بالتعيين، إلَّا أنهم فوجئوا في كل مرة باستبعاد أسمائهم، واستبدالها بأسماء أخرى أقل كفاءة وخبرة ومهنية، لقربها من مجلس الإدارة. وقالوا: "نحن لا نقيّم أنفسنا ولكننا نقر أمرًا واقعًا من خلال الأرشيف الصحفي الذي نملكه، وإننا عندما نتقدم بشكوانا هذه فإننا نطالب مجلس نقابة الصحفيين بتقييمنا وتقييم الأسماء التي تنوي الصحيفة قيدها في النقابة خلال اللجنة الحالية". كما تقدموا بمذكرة أخرى حملت توقيع عدد من أعضاء نقابة الصحفيين المتضامنين معهم، مطالبين مجلس إدارة نقابة الصحفيين "بشكل عام"، ومسئولي لجنة القيد "بشكل خاص"، بمساندة الزميلين "أماني عيسى، وخالد الأمير"؛ لما تعرضا له من "تعسف" من جانب إدارة صحيفتهما "المصريون" والتي قررت تجميد عملهما، رافضة إبرام عقود تعيين لهما، رغم استيفائهما الشروط المهنية كافة التي تُتيح لهما الانضمام للنقابة. وتابعوا: "فنظرًا لتكرار استهداف الصحفيين، أثناء عملهم "الميداني" نطالب بتفعيل دعوة مجلس نقابة الصحفيين، لرؤساء التحرير، ومجالس إدارات الصحف القومية، والحزبية، والخاصة، بالمبادرة على الفور بتعيين جميع الزملاء "المحررين والمصورين"، الذين يُكلفوا بمهام عمل "ميدانية"، خصوصًا في مواقع التغطيات الخطرة".