ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بلغت ذروتها في التدهور وانعدام الثقة الذي لم تشهده منذ عهد "إسحاق شامير"، رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق للاحتلال. وأشارت الصحيفة إلى أن التدهور يأتى على خلفية اتهام إسرائيل بالتجسس على الولاياتالمتحدة، وكذلك تحميل المبعوث الأمريكي مارتن إندك، إسرائيل مسئولية فشل المفاوضات، وتصريحات وزير الخارجية جون كيري عن تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري. وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية كشفت النقاب عن مكان الجاسوس الإسرائيلي الذي تسلل إلى غرفة نائب الرئيس الأمريكي "آل جور"، في إطار زيادة عمليات التجسس الإسرائيلي على الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي استخباري على علاقة مباشرة بعلميات التجسس الإسرائيلية قوله: " جاسوس إسرائيلي تسلل إلى غرفة "آل جور" أثناء زيارته إلى إسرائيل قبل نحو 20 عاما"، موضحا أن الجاسوس دخل جناح الفندق الذي نزل فيه "آل جور" في مدينة القدس عبر فتحة التهوية، وتم كشفه دون أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده. ومن جانبها نفت إسرائيل أنباء تجسسها على واشنطن وقال "يوفال شتاينس"، وزير الشئون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي، إن اتهامات المجلة الأمريكية "نيوزويك""غير مسئولة ولا أساس لها"، مشيرا إلى أن إسرائيل "قررت منذ 30 عاما عدم التجسس على الولاياتالمتحدة".