افتتح السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم مقر حملته الانتخابية بمدينة الأقصر، على هامش زيارته للمحافظة فى إطار برنامجه الانتخابى للترشح لرئاسة الجمهورية. وأكد موسى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى مقر الحملة، أن السياحة مهمة جدا لأنه يعيش من دخلها 20مليون مصرى، وقال أنه حينما نزل لأرض مطار الأقصر الدولى سأل المسئولين فى المطار عن وضع السياحة فى البلد وأكد له أنه بدأ يتحسن. وأشار أن عدم استقرار الوضع الراهن والمرحلة الأنتقالية التى نمر بها تؤثر على الصورة السياحية التى هى عماد أى إقتصاد، وأن الأقصر والصعيد يعتمد على صناعة الساحية، وهناك بعض تصريحات أخافت السياح والمصريين على حد السواء من القدوم لمصر، ولكن فى النهاية السائح هو سيد قراره. وأضاف أنه سيبحث عن حلول أخرى بديلة عن العمل بالسياحة، وقال «أنه قدم مقترح منذ 3 شهور لإعادة تخطيط وترسيم الحدود عن طريق توسعة محافظات الصعيد بشكل عرضى، بدلاً من الطولى لتصل للبحر الأحمر، وتكون هناك صناعات بحرية ولإعطاء أولويات لزراعة الظهير الصحراوى وختم حديثة عن السياحة بأنها لا تتعارض مع الدين». وأضاف أن اللجنة التأسيسية للدستور لابد أن ترعى كل الفصائل المصرية، وأن تكون ممثلة فيها لاتقتصر على تيار واحد. وفى سؤال خاص لجريدة التحرير، أنه كيف سيحكم مصر فى حال إذا ما سيطر الإسلاميين على أغلبية البرلمان وهل من الممكن حدوث صدام بينهم، قال «نحن طالبنا الديمقراطية ولابد وأن نحترم من أتت به صناديق الإقتراع». قرر إئتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر فى إجتماعه الطارىء الذى عقد بنادى الأقصر الرياضى وبغالبية الأصوات مقاطعة زيارة السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. حيث أكد نصر وهبى المنسق العام لإئتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر «بأننا لسنا فى عداء شخصى للسيد عمرو موسى نهائيا، ولكن خلافنا معه لكونه من رجالات النظام السابق، بل ويريد إحياء هذا النظام من جديد وأن ما حدث فى مؤتمره الأول بالأقصر. والذى أطلق عليه فيما بعد موقعة الخمس نجوم، والذى تعرض فيه شباب الإئتلاف للهجوم والضرب من قبل أعضاء مجلسى شعب وشورى ومحليات ينتمون الى الحزب المنحل، مما أدى الى إصابة أربعة من أعضاء الإئتلاف، وللأسف الشديد كانوا هم المسئولين عن استضافة السيد عمرو موسى بالأقصر.