لا يزال فريق برشلونة يمثل عقدة للبرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لريال مدريد خلال المباريات الست التى خاضها مورينيو أمام برشلونة منذ توليه مسؤولية تدريب النادى الملكى فى العام الماضى بعد أن لعب الفريق تحت قيادته 8 مباريات خسر الفريق 4 مباريات وتعادل فى ثلاث مباريات ولم يحقق سوى فوز وحيد فى نهائى كأس ملك إسبانيا. ورغم أن جماهير النادى الملكى قد علقت آمالها بشكل كبير على مورينيو خلال توليه تدريب الفريق فى العام الماضى لكسر مسلسل تفوق الفريق الكتالونى عليه فى السنوات الخمس الأخيرة بعد أن حقق برشلونة التفوق على ريال مدريد فى جميع البطولات التى شارك بها سواء فى الدورى الإسبانى أو دورى أبطال أوروبا، ليصبح البارسا هو عقدة النادى الملكى فى الدورى الإسبانى بعد أن فشل الريال فى تحقيق أى فوز عليه خلال 12 مباراة خاضها فى الدورى. وكان آخر فوز حققه الفريق فى موسم 2007/ 2008 عندما فاز بهدفين نظيفين، وبعدها حقق البارسا نتائج تاريخية فى الليجا أبرزها الفوز 6/ 2 بملعب سانتياجو برنابيو موسم 2009/ 2010 بجانب الفوز بخماسية نظيفة فى الموسم الماضى.