بعدما طاردته حملات فيسبوك والمجموعات الشبابية، أعلن حزب المصريين الأحرار فى بيان له عن أسفه لأبناء محافظة المنوفية، لعدم التوفيق في اختيار مرشحه رأس قائمة دائرة قويسنا بالمنوفية والذي ثبت بالدليل القاطع أنه ظل من مؤيدي الحزب الوطني المنحل، رغم استقالته من الحزب. فضلا عن عمله ضد ثورة 25 يناير، وأكد الحزب فى بيانه أيضا أنه قام بالتنازل عن ترشيح سامى فتوح رأس القائمة بدائرة قويسنا بالمنوفية، مع الإبقاء على القائمة دون استبدال. كما يؤكد أيضا أنه قرر وقف منسق الحزب المسئول عن محافظة لمنوفية لحين الانتهاء من التحقيق معه، في ما هو منسوب إليه من الإهمال في جمع المعلومات وإعطاء معلومات غير كاملة عن المرشح والتصريح بمعلومات تنافي الحقيقة. البيان شدد علي أن الحزب لايزال على عهده في التعامل مع أبناء الشعب المصري من شفافية مطلقة، وبدأ اعتذاره واصفا إياه بأنه خطأ غير مقصود، ويؤكد أنه سيضرب بيد من حديد لمنع مثله من الحدوث مستقبلا، لأنه لا يقبل أن يكون بين أعضاء الحزب الذي ينادي بتحقيق أحلام وآمال المصريين جميعا ومطالب ثورة يناير العظيمة، شخصيات أرادت إجهاض تلك الثورة. جدير بالذكر أن سامي فتوح الذي جاء علي رأس قائمة الكتلة المصرية كان أمينا للحزب الوطني المنحل لمدة أكثر من خمس سنوات، وكان نائبا في مجلس الشعب 2010 وأثار اختياره علي رأس القائمة استياء الحركات الشبابية بالمحافظة.