تقدم «مصطفى رسلان» -المحامى بمحافظة البحيرة وصاحب قضية أبو حصيرة الشهيرة- بإنذار قضائي إلى كلا من المجلس العسكري ومحافظ البحيرة؛ وذلك لعدم السماح لزيارة ضريح أبو حصيرة لمنع الاحتفالات بالمولد السنوي التي ابتدعته إسرائيل لإنتهاك حرمة قرية دميتوه المصرية، وتفعيل الإحكام القضائية التي قضت بمنع اليهود من إقامة الاحتفالات الماجنة لزعم إحياء مولد أبو حصيرة، والذي اثبت فيه المحامى إن أبو حصيرة مسلم وليس يهودي، وأنه دفن على طريق الخطأ في المقابر الإسرائيلية الموجودة بالقرية. وأضاف رسلان في الإنذار، بأنه قد أقام أكثر من دعوى قضائية منظورة أمام القضاء الإداري لنقل هذا الضريح إلى إسرائيل لو شاءت ذلك، ما دام مصرة على أنه حاخام يهودي وله بركات . كما هدد رسلان، بقطع الطرق مع القوى السياسية والوطنية بالمحافظة المؤدية للضريح إذا تم منح اليهود تأشيرة الدخول إلى القرية، التي تستعد حاليا لمحاصرة الضريح ومنع الدخول إليه. وأوضح بأن الحراسات الأمنية المكلفة بحراسة الضريح لم تعد موجودة منذ ثورة 25 يناير، ومازال الضريح قائما ومحل احترام أهل القرية. هذا ويذكر أن اليهود يحتلفوا بمولد أبو حصيرة كل عام أواخر شهر ديسمبر وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك رغم حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الصادر بتاريخ 9 ديسمبر 2001 بوقف قرار وزير الثقافة بإعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله من الآثار الإسلامية والقبطية، ووقف الإحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.