قال الدكتور جلال مصطفي سعيد وزير النقل أن أولويات الوزارة للمرحلة القادمة في قطاع الطرق، مؤكدا أهمية قطاع الطرق بالنسبة للحكومة في المرحلتين الحالية والقادمة. وأوضح سعيد فى تصريحات له اليوم السبت أن الوزارة تواجه تحديا كبيرا جدا في سبيل توصيل الخدمات للمواطن العادي والبسيط لعبور تلك المرحلة الحرجة بشكل آمن. بالإضافة إلى إهتمام الوزارة بضرورة تأمين الطرق والكباري، حتي يشعر المواطن بالخدمة المقدمة له. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بقيادات هيئة الطرق والكباري والشركة القابضة لمشروعات الطرق والنقل. واستمع وزير النقل إلى شرح توضيحي من رئيس هيئة الطرق والكباري ألقى خلاله الضوء على إنجازات الهيئة والعقبات التي تواجها في اداء المهام المطلوبة منها. كما استعرض خطط الهيئة في المرحلة القادمة في الإهتمام بعمليات نقل البضائع وتنميتها والعمل على الحفاظ على الطرق وصيانتها والتي تقدر قيمتها بخمسين مليار جنيه. وتمت مناقشة خطة الهيئة القادمة بالنسبة للطرق الإستثمارية والإعتمادات المالية المطلوبة لها، وضرورة الصيانة المستمرة للطرق للحفاظ عليها لأنها تمثل ثروة قومية لمصر. واستعرض وزير النقل أهم المشروعات التي سيتم الانتهاء منها في الفترة القليلة القادمة، وأهمها كباري الواسطي وملوي علي النيل وكوبري إيتاي البارود العلوي بمحافظة البحيرة، وكوبري الواصفية بالإسماعيلية، وإزدواج طريق نفق الشهيد أحمد حمدي وازدواج الطريق من أسيوط حتي الغنايم غرب النيل ووجه بتجهيز هذه المشروعات قبل منتصف شهر يناير 2012 لإفتتاحها مع ذكري ثورة يناير المجيدة. وفي نهاية اللقاء أفاد وزير النقل بضرورة وضع جدول زمني محدد بشكل دقيق للإنتهاء من المشاريع الخاصة بالطرق والكباري، مشددا إلى أنه سيتابع حركة العمل بشكل دوري مع التأكيد علي رفع تقرير أسبوعي له بمدي سرعة وحركة العمل في تلك المشاريع.