فى ظل الأجواء غير المستقرة التى تعيشها البلاد حاليا وتعدد حوداث الخطف والسرقة، سواء بالنسبة إلى الأفراد أو الممتلكات، والمتزامنة مع واقعة خطف شقيق محمد شوقى لاعب النادى الأهلى، تعرض العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، لواقعة سرقة غريبة، عندما فوجئ باختفاء أحد الأوتوبيسات الخاصة بمدارسه منذ فترة، وبالتحديد منذ ما يقرب من شهرين من أمام مقر مدارسه بشارع المنصور بوسط البلد، وقام العامرى فاروق باتخاذ كل الإجراءات القانونية من تحرير محضر بالواقعة لإثبات الموقف، خوفا من استخدام الأوتوبيس فى أى أعمال خارجة. العامرى انتظر ظهور الأوتوبيس أو أنباء عنه، لكن انشغال الداخلية بفض المظاهرات صرف نظرها عن متابعة السرقة، فكلف العامرى مجموعات من الأشخاص للبحث عن الأوتوبيس فى مختلف أنحاء القاهرة، وفى المناطق النائية، وبعد ما يقرب من شهرين تلقى العامرى فاروق اتصالا من أحد الأشخاص، والطريف أنه من مشجعى الزمالك، حيث أبلغه بالعثور على أوتوبيس يشبه أوتوبيسات المدارس الخاصة به فى منقطة بشتيل بإمبابه، وهو الأمر الذى كان بمثابة مفاجأة كبيرة للعامرى الذى اتجه على الفور بصحبة عدد من الموظفين والعاملين بمدارسه إلى تلك المنطقة لإحضار الأوتوبيس. المفاجأة التى أذهلت الجميع أن الأوتوبيس تم تغيير لونه من الأحمر، وهو لون جميع الأوتوبيسات الخاصة بالمدارس، ودهانه باللون الأبيض وخطين باللون الأحمر، وهو نفس لون فانلة الزمالك، الأمر الذى أثار علامات استفهام كبيرة حول هوية السارق، لكن العامرى استبعد أن يكون السارق «زملكاوى» وتعمد تغيير لون الأوتوبيس نكاية فى عضو مجلس إدارة الأهلى وقام عدد من المرافقين للعامرى بإزالة جانب من اللون الحديث ليظهر اللون الأحمر، وتم مطابقة رقم الشاسيه برقم شاسية الأوتوبيس الأصلى، وتبين أنه الأوتوبيس. من جانبه أكد العامرى فاورق عضو مجلس إدارة الأهلى، أنه لا يعرف السبب وراء قيام السارق بتغيير لون الأوتوبيس من اللون الأحمر إلى الأبيض بخطين حمر، مستبعدا أن يكون السبب وراء سرقة الأتوبيس كونه عضوا بمجلس إدارة الأهلى، والموضوع من الممكن أن يكون عبارة عن دعابة من السارق، وأضاف العامرى أنه سعيد بعودة الأوتوبيس المسروق، رغم أنه قام بشراء أوتوبيس جديد ليحل محل المسروق، موضحا أن حجم التلفيات فى الأوتوبيس المسروق تقدر بنحو 50 ألف جنيه.